أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن الطفرات الجديدة في فيروس كورونا المستجد المكتشفة في الهند تشير إلى قدرتها الكبيرة على العدوى ومقاومتها للأجسام المضادة لدى المتعافين من المرض والمطعمين ضده.
وتشير نتائج الأبحاث الأولية، وفقا للخبراء، إلى أن طفرة “إلـ 452 آر”، يمكن أن تؤثر على فاعلية بعض علاجات الأجسام المضادة، فيما يمكن لـ”إي 484 كيو” تحييد الأجسام المضادة، وبذلك، تكون الأجسام المضادة التي تكونت عند الأشخاص المتعافين من المرض غير قادرة على مكافحة الطفرة الجديدة.
ووفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، لم يتضح بعد ما الذي أثر على طفرات الفيروس في الهند، ولكن من المرجح، أن أحد العوامل كان تنظيم فعاليات جماعية أدت إلى زيادة انتشاره، وكذلك التخفيف من إجراءات مكافحة كوفيد في البلاد، بعد احتلال الهند المرتبة الثانية عالميا.