الرعاية الذاتية وتعزيز الخصوبة.. نصائح لزيادة فرص الإنجاب

يمر جسم المرأة بتغييرات وتحديات جذرية خلال الحمل، لا بد من تهيئته جيدا لزيادة فرص الإنجاب بالطريقة الصحيحة والصحية، وتساعد الرعاية الذاتية في قطع أشواط طويلة نحو تحقيق الحمل الصحي، كإجراء فحوصات عامة لمراقبة صحة الجسم قبل المحاولة في الإنجاب، مما سيساعد في مراقبة زوائد ونواقص الفيتامينات في الجسم.

كما يجب معالجة المشاكل الصحية في الفم، لأن بعض الدراسات الطبية أثبتت أن أمراض اللثة تؤدي إلى ولادة أطفال بأوزان منخفضة أو قبل أوانها، والابتعاد عن التدخين لأنه يؤثر على فرص الحمل بسرعة، وهو مرتبط بمخاطر أكبر للإجهاض والحمل خارج الرحم، كما يقلل من جودة وكمية الحيوانات المنوية لدى الزوج.

ووجدت العديد من الدراسات صلة بين التوتر وتأخر الحمل أو العقم، لأن الرغبة في الحمل والتأخر في ذلك يزيد من مستويات التوتر خاصة لدى المرأة، لذلك ينصح بعض المختصين بممارسة المرأة لأنشطة موازية تساعدها على الهدوء والابتعاد عن القلق والتوتر، كممارسة الرياضة لأنها تساهم في تعزيز صحة القلب ودعم الصحة العامة، إضافة أن الحصول على وزن صحي قبل الحمل يمكن أن يساعد في تسريع عملية الحمل والتقليل من مخاطر حدوث بعض المضاعفات.

كما يجب معرفة إيقاع الجسم والتعرف على نظامه ومعرفة موعد الإباضة قبل المحاولة في الوقوع في الحمل، ويمكن تحميل تطبيقات متخصصة بمراقبة الدورة الشهرية لتحديد أيام الإباضة، التي ترتفع فيها نسبة الخصوبة لدى المرأة، لأن الدورة تختلف من امرأة لأخرى، فإن المتوسط يتراوح بين 24 إلى 35 يوما، لأن الإباضة تحدث دائماً في اليوم الرابع عشر بعد بدء الدورة الشهرية بالنسبة لمن لديهم دورة ثابتة والتي تبلغ مدتها 28 يوم.

ومن بين الأمور التي تساعد جسم المرأة على كسب الراحة النفسية والجسدية لتسهيل عملية الحمل، هي:

– النوم لمدة كافية، لأن ساعات النوم المتفاوتة تؤدي إلى تغيير إيقاع الدورة الشهرية.

– تناول حمية صحية غنية بالمغذيات إلى جانب ترطيب الجسم جيداً بالمياه.

– تخفيف المشروبات الغنية بالكافيين.

– تجنب التوتر والإجهاد والتمارين الرياضية القاسية والمرهقة للجسم، إضافة إلى الإبتعاد عن تنظيف المهبل بمنتجات قد تتلاعب بالتوازن الطبيعي لدرجة الحموضة وتزيل مخاط عنق الرحم ومعه البكتيريا النافعة.