كشف موقع “بيتر مي” البريطاني، عددا من المخاطر والتأثيرات السلبية لتناول الأفوكادو، والتي تجعلها في بعض الأحيان قاتلا.
ومن بين التأثيرات السلبية نذكر خمسا مهمة هي كالآتي:
النساء المرضعات
يمكن أن يؤدي تناول النساء الحوامل أو المرضعات للأفوكادو تعرضهم لمخاطر عديدة، أبرزها تقليل إنتاج حليب الثدي، لأنه يتسبب في تلف الغدة الثديية. ومن الأفضل أن تشرب المرضعة مشروب اليانسون، وتشرب الماء بكثرة لإدرار الحليب.
قصور الكبد
تحتوي ثمار الأفوكادو على مركبي الأنثيول والإستراجول، الذين يؤدي التعرض المفرط لهما إلى تلف في الكبد وقصور في وظائفه.
الحساسية
قد يتعرض بعض الأشخاص لأعراض حساسية من تناول الأفوكادو، مثل تورم الجلد أو الإكزيما أو الحكة. كما أن الأفوكادو قد يسبب ردود فعل تحسسية خطيرة لمن يعانون من حساسية اللاتكس أو المطاط، لأنه يحتوي على مطاط طبيعي.
تخفيض الكوليسترول الجيد
من المعروف أن بعض الفواكه تؤدي إلى خفض نسب الكوليسترول في الجسم، ولكن ما يحتاجه الإنسان هو خفض الكوليسترول السيئ وزيادة نسب الكوليسترول الجيد.
لكن الأفوكادو تقوم بالعكس إذ تخفيض نسبة الكوليسترول الجيد الذي يحتاجه الجسم.
سيولة الدم
يعتبر الأفوكادو من الثمار التي تؤدي إلى زيادة سيولة الدم، لذلك هو جيد لمرضى القلب لمساهمته في منع الجلطات، ولكنه أيضا سيئ لبعض الأشخاص الآخرين الذين يعانون من لزوجة الدم، وغير مفيد اطلاقا لمن يعانون من عدم سرعة إلتآم الجروح.