يعاني معظم الناس من عادة قضم الأظافر، غالبا ما تبدأ هذه العادة في الصغر وقد تكون مؤقتة، لكن إذا تكرر السلوك لمرات كثيرة في الأسبوع فهنا يصبح مشكلا بحيث يتم بلع الفطريات المتواجدة في الأظافر.
وأثبتت دراسات أجراها خبراء في العالم، أن هذا السلوك ليس وراثيا وإنما قد يكون عادة ينقلها الآباء للأبناء.
ومن بين أسباب عادة قضم الأظافر، الفراغ العاطفي أو الصدمة النفسية التي قد تؤدي إلى الإصابة بالقلق أو الاكتئاب، إضافة إلى أسباب أخرى مثل الشعور بالجوع والملل.
وأثار هذا السلوك ردود فعل كثيرة خاصة في الوضعية الراهنة التي يعيشها العالم مع فيروس كورونا، خصوصا بعدما أكدّ الأخصائيين أن قضم الأظافر قد يزيد احتمال الإصابة بكوفيد19
حسب الموقع الطبي، فإنه يوجد حالات واجهت مخاطر وأزمات كبيرة بسب قضم الأظافر، لهذا يجب التوقف عنها لأسباب صحيّة وجمالية منها:
1. تشوه الأظافر: قضم الأظافر بشكل متكرر يؤدي إلى إتلاف الأنسجة الواقية التي تحيط بأظافرك، وبالتالي سيبدو مظهرها غير طبيعي.
2. يؤثر على الإبتسامة: بعدر تكرار عادة قضم الأظافر مع الوقت، قد تؤدي إلى كسر أسنانك كما تؤثر بشكل كبير على طريقة عمل الفك.
3. مرض اليدين: هما عبارة عن أوعية لمجموعة من الجراثيم، من الممكن أن تلمس شفتيك وعينيك دون أن تشعر بذلك، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض كثيرة خاصة فيروس كورونا كما يسمح بدخول الجراثيم للجسم بسهولة أكبر.
كيف تتخلص من عادة قضم الأظافر؟
للتخلص من بعض العادات السيئة في حياتنا، يتطلب الجهد والصبر لهذا لن يكون الأمر سهلا لكن يجب الوعي بخطورته واتباع بعض النصائح التي يقدّمها الأخصائيين في المجال الطبي.
1. المواظبة على المانكير للعناية بأظافرك سيكون سببا لعدم العبث بها، كلما شعرت بالرغبة في قضمها تذكر فقط المال والوقت التي تضيّيع للحفاظ على جمالها.
2. اشغل يديك بكرة الضغط أو قلما محمّلا بنابض أو أي أداة تلهيك عن أظافرك، الفكرة هي توجيه الطاقة إلى أشياء أخرى.
استخدام بعض المواد المرّة أو الحارة المتواجدة في الأسواق التي قد لا تضر بصحتك، بهذه الطريقة ستفكر أكثر من مرة قبل وضع أظافرك بين أسنانك.
3. بالنسبة للنساء يمكنهنّ اعتماد أظافر صناعية للتخلص تدريجيا من هذه العادة.
4. تغطية الأظافر بضمادة، سيكون مظهرك قبيحا بعض الشيء لكنه حل فعّال.
وتجدر الإشارة إلى أنه مهما كان العلاج، لابدّ من معرفة مصدر قلقك الذي يسبب لك عض أظافرك، إذا جربت هذه الحلول ولم تجد نفعا عليك استشارة طبيب نفساني ليساعدك على التخلص من هذا الإزعاج.
المصدر: مترجم عن santeplusmag
