يتسبب التهاب الجيوب الأنفية في الشعور بألم كبير لدى الأشخاص المصابين بهذا الداء، لاسيما الشعور بعدم الراحة أثناء التنفس خاصة عند التغييرات التي تحدث في فصول السنة، أو عند التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة أو بسبب التدخين المستمر، ويمكن للمصابين بالتهاب الجيوب الأنفية أن يشعروا بكل هذه الأعراض دون معرفة السبب في ذلك.
هناك أعراض مختلفة قد تظهر على المريض يتضح من خلالها أن الشخص مصاب بالتهاب الجيوب الأنفية، ومن بين هذه الأعراض:
– التهاب الأنف وظهور إفرازات سميكة ومتغيرة اللون منه.
– ضعف الإحساس بالشم والتذوق.
– الشعور بألم حول العينين وفى الخدين بجانب منطقة الأنف.
– ظهور احمرار بالعين.
– الشعور بالعطش.
– رائحة الفم الكريهة الناتجة عن إفرازات الأنف الداخلية.
– الشعر بصعوبة طفيفة في التنفس واحتقان الأنف.
– وجود حساسية العين ضد الضوء.
– الإرهاق والصداع الدائم.
ومن بين أسباب التهاب الجيوب الأنفية، هي جفاف الأنف لوقت طويل وعدم ترطيبه، إضافة إلى استنشاق المواد الكيماوية بكثرة، كالمنظفات المنزلية التي تحتوي على هذه المواد بكثرة، لأن استنشاقها بشكل كبير يؤدي إلى التهاب الجيوب الأنفية، إضافة إلى التدخين المستمر الذي يتسبب بنسبة كبيرة في التهاب الجيوب الأنفية.
ويمكن لانحراف الحاجز الأنفي أن يقيد أو يمنع الحاجز الملتوي أو الجدار المتواجد بين فتحتي الأنف وممرات الجيوب الأنفية من التنفس بشكل طبيعي، مما يجعل أعراض التهاب الجيوب الأنفية تتزايد بشكل أكبر، كما يمكن لعدوى الجهاز التنفسي كنزلات البرد أن تؤدي إلى التهاب أغشية الجيوب الأنفية وزيادة سمكها ومنع تصريف المخاط، ويمكن أن تحدث هذه الأنواع من العدوى بسبب الفيروسات أو البكتيريا.
ولحماية الأنف من التهاب الجيوب الأنفية، يجب القيام بـ:
– ترطيب الأنف باستخدام رذاذ للأنف الذي يعمل على إبقاء الأنف رطبا وليس جافا،
– القيام بتنفس الهواء النقي في الصباح حيث يساعد على حماية الأنف من الالتهاب،
– الابتعاد عن جميع المواد الكيميائية وخاصة المنظفات المنزلية ذات الرائحة القوية،
– شطف ممرات الأنف بالماء،
– استخدام محلول ملحي للأنف.
