تلاحظ مجموعة من النساء حصول اضطرابات طفيفة في الدورة الشهرية خلال شهر رمضان، بسبب تأثير الصيام على جسم الانسان بشكل عام، حيث يمكن لها أن تتأخر أو تتقارب عن موعدها، أو تختلف من حيث طول مدة الحيض وذلك لأسباب يربطها الاختصاصيون باضطراب هرمونات الجسم أثناء الصيام.
ومن أبرز الاضطرابات التي تشهدها الدورة الشهرية خلال الصيام هي انخفاض نسبة الدم وانخفاض الأيام العادية للحيض، ويمكن أن تتغير مواعيدها كذلك، ومن أسباب هذه الاضطرابات:
-السهر الطويل وعدم أخذ قسط كافٍ من الراحة.
– تناول الأطعمة الغير صحية والكثير من المقليات والسكريات والنشويات.
– زيادة الوزن المفاجئة أو نزول الوزن المفاجئ.
وهذه الاضطرابات لا تشكل خطرا على جسم المرأة لأن الصوم له تأثيرات إيجابية على جسم الانسان بصفة عامة.
وللحفاظ على استقرار الدورة الشهرية وعدم اضظرابها في شهر رمضان يجب تجنب السهر والمجهود البدني الذي يودي إلى العياء والإرهاق، والحفاظ على تناول أغذية صحية ومتوازنة للابتعاد عن زيادة الوزن أو نقصانه في رمضان، ويجب تزويد الجسم بالسوائل اللازمة والأغذية الصحية.