تعد الإفرازات المهبلية أمر عادي لدى أغلب النساء، ويبدأ ظهورها قبل سنة أو سنتين من بلوغ الفتاة ونزول دم الحيض لأول مرة، لترافقها حتى سن اليأس، ويتغير لون الإفرازات وكميتها حسب هرمونات كل امرأة.
وتتلقى المرأة الحامل نصيبها من الإفرازات، حيث يصبح عنق الرحم وجدران المهبل لينة أكثر خلال الحمل، بالتالي هذه الإفرازات تساعد في حماية ومنع حدوث أي التهابات من المهبل إلى الرحم، ويمكن أن تكون هذه الإفرازات ممزوجة مع مخاط سميك وبعض الدم، إذ لا تشكل خطورة إلا في حالة كثرة الدم أو نزيف.
ويجب على المرأة الحامل أن تقوم بفحص طبي وإبلاغ الطبيب المتخصص بظهور أي تغييرات في الإفرازات المهبلية، كأن تصبح الإفرازات ذات رائحة كريهة وذات لون مختلف أو إذا كانت الإفرازات مصحوبة بألم وحكة، لأن الإفرازات المعتادة تكون بيضاء أو شفافة وعديمة الرائحة ويجب مراقبتها كي تتجنبي أية خطورة أثناء حملك.
ومن الأشياء التي يجب أن تقومين بها لنظافة مهبلك والتأكد من صحة الإفرازات، عدم تنظيف المهبل من الداخل والقيام بغسله من الأمام إلى الخلف، وارتداء ملابس داخلية مصنوعة من القطن وتجنب ارتداء الملابس الداخلية الضيقة، والقيام باستخدام الفوط اليومية التي تحافظ على نظافة المهبل وتساعد على إبقائه جافا، وتجنب الغطس في رغوة الحمام ومزيل العرق في منطقة المهبل ولا تستخدمي أي غسول يحتوي على عطور أو كحول.
وحسب مجلة “webteb” فمن بين الأسباب وراء تغير لون الإفرازات:
-في حال كانت الإفرازات متكتلة بلون أبيض وبرائحة سيئة يكون السبب غالبا وجود التهابات فطرية، تترافق عادة مع الحكة ووجود حرقة وألم عند التبول أو أثناء العلاقة الزوجية.
-يدل لون الإفرازات الأخضر أو الأصفر على وجود عدوى منتقلة جنسيا مثل البكتيريا أو طفيلات التريكوموناس ويصاحبه احمرار وشعور بعدم الراحة.
-يكون لون الإفرازات رماديا في حالة الإصابة بالتهاب المهبل البكتيري وتكون الإفرازات ذات رائحة كريهة كرائحة السمك تزداد سوءا بعد ممارسة العلاقة الزوجية.
-يكون اللون البني عادة بسبب وجود دم قديم في الرحم وعادة يكون إشارة على الحمل، لا يُعد مخيفًا إلا في حال كان اللون غامقًا مائلًا إلى الأسود عندها يجب استشارة الطبيب.
