يعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان انتشارا خلال سنة 2020 بتسجيل 2.2 مليون حالة حسب معطيات لمنظمة الصحة العالمية، وتصاب امرأة واحدة من بين 12 امرأة بسرطان الثدي، وهو السبب في وفيات النساء بالسرطان أكثر من باقي السرطانات الأخرى، وكشفت منظمة الصحة أن الأسباب التي تساعد في الحد من انتشاره في الجسم هي الكشف المبكر وعلاجه بالطريقة الصحيحة.
ومن بين الأسباب التي تساهم في الإصابة بسرطان الثدي هي التقدم في السن والوصول لفترة انقطاع دم الحيض، عوامل وراثية إن سبق أن تم تسجيل إصابة بسرطان الثدي في العائلة المقربة، التدخين وشرب الكحول المفرطين، التعرض للإشعاعات في منطقة الصدر لمعالجة ورم ليفي في مرحلة الطفولة أو المراهقة، مشاكل هرمونية، السمنة، تناول أقراص منع الحمل، ويمكن للحيض في سن مبكرة أن تتسب نسبيا في الإصابة بسرطان الثدي.
ويمكن لبعض الاحتياطات أن تساعد بنسبة 30٪ في الحماية من الإصابة بسرطان الثدي حسب منظمة الصحة العالمية، من بينها:
-الرضاعة الطبيعية المطولة
-النشاط البدني المنتظم وممارسة الرياضة
-التحكم في الوزن
-الحد من تعاطي الكحول
-الحد من التدخين وتجنب استنشاق دخانه
-تفادي استخدام حبوب منع الحمل لفترة طويلة
-تجنب التعرض المفرط للإشعاعات.
ويمكن اكتشاف إصابتك بسرطان الثدي لوحدك في المنزل بمراقبة حجم ثديك وإن كانت فيه أي تغييرات، وعادة ما يظهر السرطان على شكل كثلة غير مؤلمة في الثدي، ويجب عيادة الطبيب فور ملاحظة تغيير في الثدي أو ظهور أي جسم غريب للإسراع في العلاج والحد من انتشاره إن ثبتت الإصابة به، ومن بين هده الأعراض التي يمكن لك أن تلاحظيها هي:
-تغيير في حجم الثدي أو شكله
-احمرار أو تغير لون الجلد المحيط بالثدي
-تغيير في شكل الحلمة أو في محيطها
-ظهور بعض الإفرازات من حلمة الثدي.
كما يمكن لهذه الأعراض أن تتشابه مع ظهور بعض الأورام الغير سرطانية وهي أورام حميدة، مثل أورام الغدية اللمفية والكيسات، لكن يجب التحقق منها إن كانت أوراما خبيثة أو حميدة.
وتشمل مضاعفات سرطان الثدي:
تقرحات جلدية
الألم المزمن
التعب وعدم القدرة على الحركة
التغيرات التشريحية للثدي والشعور بالألم فيه
انتشار الخلايا السرطانية في الجسم
إمكانية قطع الثدي.
