يفضل عدة متخصين، عدم استعمال الملح والسكر في طعام الطفل خلال عامه الأول، وجعله يستفيد من فوائد الطعام بدون إضافات، والتعرف على مذاق كل عنصر من طعامه، لأن استهلاك السكر والملح بنسبة مبالغ فيها يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية بالنسبة للبالغين وحتى للأطفال.
ففي العام الأول يكون جسم الطفل حساسا، وأكثر عرضة لمشاكل صحية صعبة، لدى يجب محاولة اتباع نظام غذائي صحي يكسبه مناعة قوية ويحميه من الأمراض.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، لا ينبغي إعطاء أي ملح للطفل الرضيع حتى بلوغه عامه الأول، إذ يتم تلبية احتياجاتهم من الصوديوم عن طريق الملح الموجود في حليب الثدي أو في الطعام.
ومن الأسباب التي ستجعلك تمتنعين عن إطعام طفلك الملح والسكر في عامه الأول:
-تناول الملح في العام الأول للطفل قد يؤدي الى ارتفاع الضغط الدموي
-تناول السكر بكثرة ينتج السعرات الحرارية الغير المستهلكة التي تتحول إلى دهون حيث يتم نخزينها في الجسم ما يسبب الزيادة في الوزن ويمكن أن يؤدي إلى السمنة.
-يمكن للإفراط في السكر أن يتسبب في الإصابة بداء السكري بعد فترة من عمر الطفل.
-يؤثر تناول السكر على قدرة الجسم في تنظيم مستويات السكر في الدم حتى عند الأطفال في شهورهم وسنواتهم الأولى.
-يؤدي الإفراط في السكريات إلى خمول طفلك وشعوره بالعياء.
-يمكن للملح أن يؤثر على نظام اشتغال الكلي حيث لا تستطيع معالجة وإزالة الملح الزائد في الدم، ويمكن لهذا الاجهاد أن يتسبب في فشل كلوي في المستقبل.
-يمكن أن يتسبب الصوديوم الزائد من الملح في إفراز الجسم للمزيد من الكالسيوم في البول، لذلك يمكن أن يشكل هذا الكالسيوم حصوات الكلى.
-يمكن لطفلك أن يكره حليبك إذا بدأ في تذوق طعم السكر والملح في الطعام، وهذا لا ينصح به، لأنه يستحسن أن يكمل طفلك رضاعته طيلة سنتين على الأكثر.
ولا يجب إعطاء الملح للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر إلى عام أكثر من 1 جرام من الملح يوميا، والذي يحتوي على 0.4 جرام من الصوديوم.
كما يجب أن يقتصر تناول الملح للأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 1 و3 سنوات على 2 جرام يومياً فقط، ويجب ألا يستهلك الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 6 سنوات أكثر من 3 جرامات من الملح يومياً من خلال مختلف العناصر الغذائية، حسب ما أعلنته منظمة الصحة العالمية.
