يعتبر اللولب الوسيلة الأكثر استعمالا لدى النساء لمنع الحمل، فهو يعد آمنا بشكل عام وتبقى إمكانية الحمل به نادرة. فهو جهاز يتم إدخاله في الرحم لمنع الحمل على مدى وقت طويل، يعمل بشكل أساسي على منع التخصيب، وتعود المرأة إلى وضعها الطبيعي عند إزالته حتى بعد استعماله على مدى طويل، وينصح دائما بزيارة طبيب مختص لتحديد حالتك الصحية، وإن كان اللولب سيتوافق مع جسمك.
ويمكن للولب أن يكون فعالا في منع الحمل، إلا أنه له مضاعفات جانبية تختلف بين حالة وأخرى قد تؤدي إلى أضرار ومخاطر صعبة، ومن بين هذه المضاعفات:
-الإصابة بتكيس المبيض في السنة الأولى من استعمال اللولب، وتكون في أغلب الأحيان تكيسات غير ضارة ناتجة على الاضطرابات الهرمونية التي يشهدها جسم المرأة، وفي الغالب تزول هده الأكياس لوحدها بعد ثلاثة أشهر، ورغم أنها غير ضارة إلا أنه من الضروري زيارة الطبيب المختص للتأكد من عدم وجود أي مخاطر.
-اضطرابات في موعد الدورة الشهرية عند وضع اللولب يساهم في توقف الدورة لفترة معينة أو نزولها لأكثر من مرة في الشهر، كما يمكن أن تتغير نسبة غزارتها في الأشهر الأولى وهذا أمر طبيعي ويمكن أن تعود إلى وضعها الطبيعي بعد ستة أشهر على الأكثر، لكن إن كانت غزيرة على شكل نزيف مستمر فيستحسن زيارة الطبيب لمراقبة صحة اللولب.
-يمكن أن يتسبب اللولب في التهاب الحوض، أو عدوة في المبيض بسبب حساسية البعض من وضع جسم صغير داخل الرحم، كما يمكن أن ينزلق اللولب أثناء وضعه ويخترق جدار الرحم ما يمكن أن يؤدي إلى ثقب الرحم في حالات نادرة.
-تكون نسبة حدوث الحمل لدى المرأة بنسبة 1 في المئة رغم وضعها للولب، لكن يمكن لهذا الحمل أن يتسبب في مخاطر للمرأة، فتضطر للقيام بالاجهاض لاسيما إن كان الحمل خارجيا.
كما ستشعرين عند وضعك اللولب بأعراض أخرى طفيفة ناتجة عن اضطرابات هرمونية، من بينها: تغيرات في المزاج، ألم في الصدر، ظهور حبوب على الوجه، الشعور بالدوران عند وضع اللولب والاغماء فور بعض الحالات، الشعور بتشنجات في منطقة الحوض مشابهة لألم الدورة الشهرية،
