عادة ما يبدأ الصائمون إفطارهم بقطعة من “الشباكية” التي ترافق مائدة الإفطار طيلة رمضان، وهذا خطأ يقع فيه الكثيرون، لأن تناولها بعد ساعات طويلة من الصوم يفاجئ الجسم بالسعرات الحرارية التي توجد بها، ورغم توصية الأطباء على التقليل منها، وتجنب أكلها بطريقة غير منظمة إلا أن المستهلك يضعها ضمن أساسيات هذا الشهر.
وتتكون “الشباكية” من مجموعة من المواد التي ترفع من السعرات الحرارية، فهي مليئة بالسكريات وتقلى في الزيت التي يعتبرها بعض الأخصائيين ضارة إن تم الإفراط فيها، لأن طريقة إعدادها هي التي تجعل خبراء التغذية يحذرون من استهلاكها بكثرة.
ويمكن لـ100 غرام من الشباكية أن تحتاج 3 أو 4 ساعات للهضم إن تم تناولها أولا عند الإفطار، لتتسبب في مشاكل الهضم، والتخمة والانتفاخ والحموضة، وتتسبب في ركوض الأطعمة التي يتم تناولها بعدها.
وينصح بعض خبراء التغذية باختيار الوقت المناسب لتناول الشباكية، كتأخيرها لساعتين أو ثلاث بعد الإفطار لتجنب مشاكل الهضم، وتناول قطعة أو قطعتين وعدم الإفراط في تناولها، وعدم تناولها في السحور لأنها تسبب العطش، ويستحسن التسحر بالماء والتمر وتجنب “الشباكية”.
وأكد البعض أن الشباكية تتميز بمواد صحية، كاللوز وماء الزهر وحبات السمسم “الزنجلان” والعسل، لكن يجب أن يتم إعدادها في المنزل للتأكد من صحة المواد المستعملة فيها، وأن يكون العسل طبيعيا وغير مصنع، وأن يتم مراقبة الزيت التي تقلى فيها لتجنب السموم الناتجة عن المحروقات.
