يبدأ المغاربة مع اقتراب رمضان في تحضير الطبق الشهير في مائدتي الإفطار والسحور، ولا يختلف اثنان على أن هذه المائدة لا تكتمل دون “سلو” أو ما يعرف بـ”سفوف”، الذي يتكون من عناصر مغذية للجسم، وذو لذة خاصة في خليطه.
ومن العناصر الغنية التي توجد في “سلو” هي اللوز الذي يساعد على تقليل الشعور بالجوع أثناء الصيام، ويخفض ضغط الدم ويزيد من مستويات مضادات الأكسدة في مجرى الدم، ويحمي من احتمال الإصابة بسرطان الثدي، كما أنه غني بالدهون غير المشبعة.
وإضافة إلى اللوز، يتضمن “سلو” الفول السوداني المعروف بـ”كاوكاو”، الغني بالبروتين، وتناوله قد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، ويقلل من مخاطر الإصابة بسرطان المعدة، كما يساعد على تقليل الالتهابات في جميع أنحاء الجسم ويساعد الجهاز الهضمي.
ويحتوي “سلو” على عنصر آخر مهم وهو السمسم المعروف بـ”الزنجلان”، حيث يعتبر مصدر جيد للكالسيوم، وتوفر ملعقة كبيرة من السمسم 87.80 ميلغرام من الكالسيوم، الذي يساعد العضلات، الهرمونات، الأوعية الدموية والأعصاب، ومن الأعشاب التنسيمية التي يتم استعمالها في “سلو” توجد القرفة التي تساعد على خفض نسبة السكر في الدم، وعلاج ارتفاع ضغط الدم، ومتلازمة القولون العصبي، والتهاب الفم والزكام.
واجتهد البعض في إضافة حبوب الشوفان لـ”سلو”، أو بودرة الكاكاو، لكن تبقى الطريقة المعتادة هي إعداده بالمكونات التي سبق ذكرها، ويختلف فقط في طريقة تقديمه كـ”سلو” أو “سفوف”.
