حورية/وكالات
حظي لقاح بيونتك-فايزر ضد فيروس كورونا بثقة عدد كبير من الأشخاص مقارنة باللقاحات الأخرى، وقررت شركة فايزر الأمريكية بتطوير لقاحاتها لتسخير جهاز المناعة في جسم الانسان، وتطوير أداة جديدة لمعالجة مرض السرطان.
وحسب ما جاء في موقع القناة الألمانية الخاصة “ر.ت.ل” فإن أول مريض قد تلقى مضادا حيويا وصفه “BNT111” من عقار “Libtayo” يعاني من سرطان الجلد المستعصي، وأعلنت شركة بايونتك عن مزيد من دراسات المرحلة الثانية للقاحات السرطان عام 2021.
وتعتمد لقاحات فايزر-بايونتك على الحمض الريبوزي المرسال أو ما يطلق عليه “mRNA” لنقل المعلومات إلى جسم الإنسان وصنع بروتينات معينة لمهاجمة فيروس معين، ويمكن استخدام الطريقة ذاتها لتحفيز الجهاز المناعي للتصدي للأورام ومن بينها السرطان.
ويتوقع معهد “باول إيهرليش” المسؤول عن هده التجربة أن تمنح الموافقة الأولى للقاح “mRNA” ضد السرطان في ألمانيا خلال خمس سنوات على أقرب تقدير، وتجري حاليا 17 دراسة إكلينيكية ضد سرطان الرئة، البروستات، و سرطان الجلد.
وأوضحت أوزليم تورشي المديرة الطبية لشركة بايونتك أن رؤيتهم تتمثل في استخدام قوة آليات الدفاع الخاصة بالجسم لمحاربة السرطان والأمراض المعدية، وقد ظهرت بالفعل الإمكانات التي تتوفر عليها اللقاحات القائمة على الحمض الريبوزي المرسال “mRNA” ضد كوفيد الــ19″، مضيفة “لا ينبغي أن ننسى أن السرطان يمثل أيضا تهديدا كبيرا للصحة العالمية، وهو أسوأ بكثير من الوباء الحالي”.
ويعتبر السرطان من الأمراض التي تتميز بتطور خلايا شاذة تنقسم بطريقة لا يمكن السيطرة عليها ولديها القدرة على التسلل وتدمير أنسجة الجسم الطبيعية، وتكون للسرطان في كثير من الأحيان القدرة على الانتشار في جميع أنحاء الجسم.
