بالإضافة إلى تجديد نشاطك، أخذ قيلولة في فترة ما بعد الظهر يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا.
تحسين الذاكرة:
بالإضافة إلى تسريع الوظائف المعرفية، يمكن للقيلولة إعادة تنشيط مناطق الدماغ المرتبطة بالذاكرة من خلال إعادة تنشيط نشاطها العصبي.” يساعد هذا في تقوية الذاكرة والحفاظ عليها في مناطق التخزين طويلة المدى في الدماغ.
تحسين صحة القلب:
النوم ليس فقط للدماغ، إنه مفيد أيضًا للقلب. فهو متل إجازة للقلب والأوعية الدموية “من حيث التأثير البطيء العام لها على النتاج القلبي أثناء النوم العميق وأثناء القيلولة. وهكذا، فإن الجهاز العصبي يتولى زمام الأمور.
تقليل التوتر:
يرتبط النعاس أيضًا بارتفاع ضغط الدم وزيادة مستويات هرمون الإجهاد الكورتيزون. لذا فإن القيلولة تقلل الضغط الناتج عن الإجهاد، وهو أمر مفيد لجسمك.
تقول إليزابيث ماكديفيت: “تقلل القيلولة اليومية من كمية هرمونات التوتر في الجسم وتقلل من التوتر وخطر الإصابة بأمراض القلب”.
تنشيط جهاز المناعة:
تساعد القيلولة في طرد الجراثيم، تقول إليزابيث ماكديفيت: “قلة النوم تؤثر على وظيفة المناعة التي يمكن استعادتها بالقيلولة”. أظهرت إحدى الدراسات أن عدد كريات الدم البيضاء يزداد بعد نوم ليلي محدود.
بالإضافة إلى مكافحة الأمراض، فإن القيلولة تفيد أيضًا في تجديد الجلد والأنسجة، مما يساعدك على أن تبدو أصغر سنًا.
تحسين إدراكك الحسي:
قلة النوم قد تسبب لك إجهاد العين، أو حتى زيادة حساسية السمع. تضيف إليزابيث ماكديفيت: “يعتمد تطوير العديد من المهارات الحسية على قدرة الدماغ على إنتاج روابط عصبية جديدة، والتي يتم تقويتها واستقرارها من خلال النوم”. يمكن أن يساعد النوم أيضًا أنظمتنا على تصفية المعلومات الحسية المفرطة التي تقصفنا “.
