تعتبر القرفة من النباتات الطبية المهمة في حياة الإنسان، فهي عبارة عن لحاء أشجار من فصيلة الغار، وأوراق هذه الأشجار دائمة الخضرة تعيش في أرض رملية على سواحل البحر وبعد أن يصبح عمر الشجرة 4 سنوات يقطع لحاؤها كل سنتين مرة واحدة.
تتميز القرفة برائحة ونكهة مميزة، كما تستعمل في صناعة الحلويات والمشروبات وتوجد أنواع للقرفة حسب مناطق زراعتها وأجودُها القرفة السيلانية والقرفة الصينية التي يطلق عليها “الدار صيني” وهذا اللفظ تم تحريفه إلى “الدارسين” وهو الإسم المعتمد للقرفة في البلدان العربية.
كيف تُصَنعُ القرفة؟
يتم تصنيع القرفة في الأسواق بوضع قشورها في أماكن نظيفة حتى تتخمر تم ينزع الخشب الخارجي عن هذه القشور في الشمس.
فوائد القرفة في الطب القديم
يقول العالم اليوناني “ديسقوريدس” إن “الدار الصيني (القرفة) مسخنة ومدرة للبول ولوجع الكلى وأيضا تدر الطمث لدى النساء وتجلو ظلمة البصر، وإذا شربت تسقط الجنين”.
أما “ابن سينا” فذكر في كتابه “القانون في الطب” أن القرفة مفيدة للكلف ودهنها يفيد في علاج الرعشة، وأيضا تقوي المعدة وتفتح سدد الكبد وتنفع من السعال”.
فوائد القرفة الطبية
_ تكافح النخر في الأسنان ولذلك تستخدم في صناعة معاجين الأسنان.
_ تدر الطمث بعد الولادة.
_ تخفض الضغط وقد أكتشف ذلك الباحثون اليابانيون.
_ تطرد البلغم وتطهر الجهاز التنفسي.
_ تقوي الكبد وتعالج التيفويد والوسواس ورجفة المفاصيل وذلك بأخد نقطة إلى نقطتين من زيت القرفة ووضعهما على كوب ماء أو كوب حليب وتشرب.
_ زيت القرفة ينشط الدورة الدموية والتنفس ويحرك الأمعاء ومعقم مضاد للتعفن.
_ إذا خلطنا الزنجبيل والقرفة والهيل بنسب متساوية وعملنا منها شرابا فإنه يفيد في علاج حالات القيء والغثيان.
