يمرّ الشخص من بعض الفترات الصعبة في حياته، قد يتعرض لخيبات الأمل والتجارب غير المرضية إضافة إلى الإلتزامات المهنية والأسرية، كل هذه الضغوطات تجعله يمتنع عن ممارسة الجنس.
هذا الاختيار غير موفق نهائيا، لممارسة الجنس تأثير إيجابي على الصحة البدنية والنفسية، لهذا عليك معرفة بعض العلامات التي تشير إلى أن جسمك يحتاج إلى الجنس.
ضعف جهاز المناعة
يتكون جهاز المناعة من مجموعة من الخلايا التي تعمل على على الوقاية من الأمراض والالتهابات المختلفة.
وحسب دراسة علمية أجرتها جامعة ويلكس، فإن الأشخاص الذين يمارسون الجنس مرة أو مرتين في الأسبوع يتمتعون بحماية أكبر من العدوى مقارنة بالذين لا يمارسونها، حيث يفرز جهاز المناعة لديهم الجلوبولينات المناعية A، وهي أجسام مضادة تقاوم بفعالية بعض مسببات الأمراض.
جفاف المهبل
تعاني الكثير من النساء من جفاف المهبل بعد انقطاع الطمث، هذا راجع إلى عدم التوازن الهرموني خلال هذه الفترة بسبب انخفاض في هرمون الاستروجين والهرمونات الضرورية لترطيب المهبل، أكدّت تجربة علمية
أن الألم أثناء الجماع راجع إلى انخفاض وتيرة العلاقات الجنسية لدى المرأة قبل انقطاع الطمث.
زيادة التوتر
يعتبر التوتر وقلة الجنس مترابطين بشكل وثيق، كلما زادت الالتزامات الاجتماعية والأسرية والمهنية على الشخص، ازداد الضغط وبالتالي إهمال حياته الجنسية، الجنس هو تمرين بدني كامل يسمح بإفراز الإندورفين والهرمونات المرتبطة بالرفاهية وتقليل الكورتيزول، المعروف باسم هرمون التوتر.
الأرق واضطراب النوم
في كثير من الأحيان، يؤدي التفكير السلبي والأفكار المشتّة إلى صعوبة في النوم أو الاستيقاظ المتكرر ليلا، ممارسة العلاقة الحميمة تخفف التوتر وتخلق الشعور بالامتلاء، فمن المتفق عليه أن الحياة الجنسية المُرضية يمكن أن تحسن نوعية النوم.
تراجع الأداء المعرفي
قد تتساءل عن العلاقة بين المهارات المعرفية والجنس، قد توصل باحثون في جامعة أكسفورد من خلال تحليل نتائج الاختبارات المختلفة للانتباه، الذاكرة، اللغة والمهارات البصرية المكانية، إلى أن الأشخاص الذين يتمعتون بحياة جنسية مستقرة ومرضية أفضل من غيرهم.
جلد باهت
لممارسة الجنس تأثير كبير على الجلد، يوضح الأخصائيين أن النشاط الجنسي يحسن تدفق الدم إلى الجلد، مما يؤدي إلى بشرة أكثر إشراقًا.
