نسمع الكثير من القصص عبر المواقع الإجتماعية، فهذه المنصات أنشأت لتبادل الأفراح والأحزان ومشاركة جوانب من الحياة الخاصة أو البحث عن نصائح وإرشادات لتسهيل الحياة اليومية. البعض يرى أن الشبكات الاجتماعية عديمة الفائدة والبعض الآخر يرى العكس. لكن هل تعلم أن وسائل التواصل الإجتماعي يمكن أن تقذ الأرواح؟ ثبت ذلك من خلال قصة امرأة حامل أنقذت حياة طفلها بفضل منشور على فايسبوك.
تعتبر فترة الحمل من المراحل الممتعة في حياة المرأة، حيث تكون الأحاسيس مختلفة ورائعة تكتشفها لأول مرة، هي نفسها الفترة الحساسة التي يجب أن تهتم فيها المرأة بصحتها وصحّة جنينها.
في هذا المقال سنتحدث عن قصة امرأة حامل عانت من حكّة مؤلمة جدّا، واستطاعت إنقاذ طفلها بفضل ثقتها في نصائح أصدقائها على فيسبوك.
كريستينا، المرأة الحامل التي كانت تتطلع إلى ولادة طفلها وأمورها تسير بشكل طبيعي كأي امرأة في نفس وضعيتها، لكن ذات يوم بدأت الأم تعاني من حكة شديدة للغاية، وزاد الألم أكثر أثناء النوم، فبدأت الأخيرة تشعر بالخوف على طفلها وقررت نشر مقال على حسابها عبر فايسبوك تطلب فيه النصيحة من أصدقائها.
في غضون دقائق من نشر مقالها، صُدمت كريستينا بتعليقات أصدقائها، الذين أكدوا لها على ضرورة رؤية طبيبها، وأن الحكة التي كانت تعاني منها كانت أحد أعراض مرض يسمى الركود الصفراوي في الحمل، وهو مرض يمكن أن يقتل طفلها! خوفًا مما علمته، سرعت كريستينا في الذهاب إلى طبيبها، الذي أوضح لها أن حكتها كانت بالفعل مؤشرا على وجود ركود صفراوي في الحمل، وأنه كان بإمكانها أن تضع حياة طفلها على المحك.
وبفضل نصيحة صديقاتها عبر الموقع الإجتماعي فايسبوك وبمساعدة طبيبها، تمكنت كريستينا من إنجاب فتاة جميلة في مارس 2018.
الهدف من نشر هذه القصص هو تعميم الإستفادة ورؤية الجانب الإيجابي في الحياة، لهذا لا تتجاهل أبدا النصائح، أما بالنسبة للسيدات الحوامل احذرن مثل هذه الأعراض وواظبن على زيارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة أثناء الحمل.
