لقيت مغنية وراقصة البوب الإسبانية، “جوانا سينز”، مصرعها على خشبة المسرح، بعد إصابتها بالألعاب النارية على مستوى البطن.
وأفادت مصادر دولية، أن الراقصة كانت تقدم عرضا مع إحدى الفرق الموسيقية، في مدينة لاس بيرلاناس قرب العاصمة الإسبانية مدريد، حين انفجرت الألعاب النارية وأصابتها على مستوى بطنها، وسقطت على الفور فوق المسرح، قبل أن يتم نقلها إلى المستشفى وتوافيها المنية هناك.
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو وصور، توثق لحظة انفجار الألعاب النارية وإصابة المغنية، حيث تم إيقاف العرض على الفور وأسدل الستار على المسرح.
وقال أحد الحاضرين في العرض للمصدر ذاته: انطلقت قذيفتان ناريتان في ذلك الوقت، إحداهما اتجهت يمينا، والأخرى أصابت المرأة في بطنها.
فيما أكد متعهد الحفلات على أن المؤثرات كانت دائما جزءا من العروض طيلة ست سنوات، وتم تصميمها خصيصا لإشعال الألعاب النارية لمدة 15 إلى 20 ثانية، ولم تسبب يوما في أي حادث، أو ضرر لأي شخص.
وفتحت السلطات تحقيقا، لمعرفة ملابسات القضية، فيما ستعرض الجثة للتشريح الطبي للكشف عن أسباب الوفاة.
يشار أن “جوانا سينز”، راقصة رئيسية ومصصمة للرقصات في الفرقة التي تضم 15 عضوا ينتمون للوسط الفني الموسيقي.