يمضى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بخطى متسارعة نحو إخراج النسخة الجديدة لحكومته، قبل موعد افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان، والمزمع انعقادها يوم الجمعة 11 أكتوبر الجاري.
وستشهد الحكومة الجديدة لسعد الدين العثماني عددا من التعديلات، يسعى من خلالها إلى تقليص عدد الوزراء، خاصة بعد الانتقادات التي وجهت للحكومات السابقة بسبب كثرة الحقائب الوزارية وإحداث قطاعات وزارية عديدة من أجل إرضاء الأحزاب المتحالفة لتشكيل الحكومة.
وتبرز أهم هذه التعديلات في تغيير عدد من الوجوه الحكومية، حيث سترتقي جميلة المصلي من منصب كاتبة دولة مكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي إلى وزيرة، إذ ستخلف في ذلك بسيمة الحقاوي والتي كانت تشغل منصب وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، وبذلك ستحتفظ جميلة المصلي بمقعد ثابت لها في الحكومة الثانية لسعد الدين العثماني.
وفي حضور نسوي لافت في الحكومة الجديدة، ستحل كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة نزهة الوافي، محل الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج سابقا عبد الكريم بنعتيق، إذ سيغادر هذا الأخير حكومة العثماني بشكل نهائي.
فيما ستشغل نزهة بوشارب، منصب وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ونادية فتاح العلوي وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والإقتصاد الإجتماعي.
يشار إلى أن حكومة العثماني الجديدة ستتخلى على عدد من الوزراء من حزب العدالة والتنمية، أبرزهم كتاب الدولة خالد الصمدي ومحمد نجيب بوليف، ووزيرة الأسرة والتضامن بسيمة الحقاوي، والناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، ووزير الشغل محمد يتيم.