توفيت شابة مغربية في الأراضي التركية، ليلة أمس السبت، بعد أن وجه لها زوج شقيقتها التركي طعنات أنهت حياتها.
وأفادت مصادر خاصة لحورية، أن الشابة رجاء آيت الحاج، التي تنحدر من مدينة الرشيدية، لقيت مصرعها بعدما وجه لها صهرها التركي المسمى “أركان”، طعنات على مستوى العنق والصدر، لتسقط جثة هامدة، وذلك لتصفية حساباته مع شقيقتها.
وأضافت ذات المصادر، أن الجريمة وقعت في حدود الساعة التاسعة والنصف من ليلة أمس، حيث كانت رجاء تحاول حماية شقيقتها سهام الحامل، من بطش زوجها، الذي يبلغ من العمر 41 سنة، ويعمل حارس أمن خاص.
وبسبب شكاية كانت تقدمت بها الزوجة ضده تتهمه فيها بتعنيفها وتهديدها بالقتل، ليصدر بعدها الحكم بإبعاده عن المنزل لمدة شهرين، الأمر الذي أثار استفزازه وأخرجه عن طواعيته، ليتجه نحو منزلهما حاملا في يده سكينا للإنتقام من زوجته.
وبعد أن امتنعت الزوجة عن فتح باب البيت، قام الجاني بتسلق شرفة المنزل، محاولا الانتقام منها، وفي ذلك الوقت خرجت الضحية “رجاء” إلى الشارع تصرخ طلبا للنجدة، قبل أن يلحق بها الجاني ويباغثها بطعنات قاتلة.
وأوضحت ذات المصادر، أنه تم نقل الضحية إلى المستشفى غير أن الطاقم الطبي لم يتمكن من إنقاذها لخطورة إصابتها، في حين لا تزال الشرطة التركية تتعقب أثره للقبض عليه، بعدما لاذ بالفرار.