تعيش سيدة منذ نحو ثلاثين عاما خوفا من الطعام جعلها تحجم عن الأكل بجميع أنواعه والاكتفاء بتناول شطائر الجبن في الإفطار والغداء و العشاء، رغم خضوعها للعلاج عبر القيام بعدد من جلسات التنويم الإيحائي للتغلب من خوفها من الطعام لكنها فشلت مرارا وتكرار.
وقالت آبريل غريفيث البالغة 29 عاما “في كل مرة أحاول تجربة شيء جديد، تنتابني نوبة من الهلع، ويبدأ جسدي كله في الارتجاف، وأتوتر للغاية. يرعبني الخوف من الاختناق، ومن تجربة قوام أكل مختلف”.
وأضافت آبريل في تصريح لصحيفة “ميرور” البريطانية أمس الإثنين،”مع أني جربت تناول قدر حبة بازلاء من الأرز أو المكرونة أو الخضار، لكنني لم أستطع أبدا بلع أي من ذلك دون تقيئه. بات محرجا لي جدا الخروج لتناول الطعام مع أشخاص جدد، إذ يتوجب علي دائما تفسير سبب طلبي شطيرة من الجبن، وعادة ما يصبح ذلك الموضوع حديث الجلسة”.
وأشارت غريفيث إلى أنها لا تستطيع تناول الشطيرة مع الجبن البارد أو عندما يتغير قوامه لأنها اعتادت على أكله ساخنا ومبشورا.
وتمنت آبريل المقيمة في مقاطعة وارويكشاير الإنجليزية أن تستطيع يوما ما تناول عشاء مشوي، لافتة إلى أنها لا تستطيع تحمله، كما أن ملمس الخضار والبطاطس واللحم يشعرها بالغثيان، “أتمنى لو أستطيع تناول عشاء مشوي، لكنني لا أستطيع تحمله، فملمس الخضار والبطاطس واللحم يشعرني بالغثيان. الشيء الوحيد الآخر الذي أستطيع بلعه هو رقائق البطاطس، وهذه هي الإثارة الوحيدة التي تنالها حلمات تذوقي، لذا دائما ما أختار كيسا ذا نكهة. وأختار عادة رقائق البطاطس بنكهة الجبن والبصل، أو خليط الجمبري، وأدلل نفسي برقائق البطاطس من نوع برينغلز بنكهة الكريمة الحامضة في المناسبات الخاصة”.