أطلق خبير التجميل المغربي، حسن التازي، حملة “لا للتشرميل”، على مواقع التواصل الإجتماعي، من أجل محاربة العنف الذي يتعرض له مجموعة من الشبان في الشوارع بواسطة السلاح الأبيض.
ونشر الدكتور التازي تدوينة على حسابه الشخصي بالفايسبوك، مطلقا من خلالها حملة لمحاربة العنف: “إلى كل المغاربة والمعجبين والمحبين لنبدأ حملتنا الوطنية (لا للتشرميل)، ولتصل هذه الرسالة إلى 33 مليون مغربي ومليون “شير” لكي ندافع جميعا عن ضحايا الإجرام من أجل حماية مواطنينا”.
وجاء ذلك بعدما أجرى عملية تجميلية، لشاب ينحدر من مدينة الخنيفرة، تعرض قبل أيام إلى السرقة المقرونة بالضرب والجرع المؤديين إلى بتر أذنه، لينتشر عقب الحادث مقطع فيديو يوثق لحظة نزيف الشاب، مما أثار تعاطف التازي معه وجعله يدخل على الخط ليجري له العملية.
ودعى التازي أن يتم تعميم الحملة على نطاق واسع، بهدف الحد من هذه الظاهرة التي أصبحت تزرع الرعب في نفوس المغاربة.
وليست هذه المرة الأولى التي يجري فيها التازي عملية تجميلية لأحد ضحايا الإعتداء، فقد تكلف مؤخرا بتجميل الشابة سارة التي تعرضت لاعتداء على مستولى وجهها من طرف زوجها السابق.