قال مواطن أمريكي من أصل إفريقي إن السلطات المغربية إعتقلته رفقة مجموعة من المهاجريين الأفارقة غير الشرعيين ورحلته من مدينة الرباط إلى بني ملال في منتصف الليل.
وأضاف تيموثي هاكس في سلسلة تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” باللغتين الإنجليزية والفرنسية، أنه تفاجأ يوم 21 مارس الماضي باعتقال الشرطة المغربية له بسبب “لون بشرته” عندما كان متوجها لاقتناء بعض الأغراض من أحد محلات البقالة القريبة من مكان سكناه.
وتابع السائح الأمريكي في تغريداته قائلا، إن قصته بدأت حوالي الساعة 8 مساء، عندما اعترض طريقه رجل “غريب”، في إشارة إلى شرطي بزي مدني، وبدأ بسؤاله عن جواز سفره، ومحل إقامته، قبل أن يكبل يديه ويضعه في سيارة الشرطة التي كانت تضم حوالي 30 إلى 40 مهاجرا من دول جنوب الصحراء، غير مقتنع بإجابة السائح الذي أخبره بأنه أمريكي، يسكن في منزل بباب شالة، وأظهر له رخصة القيادة الأمريكية الخاصة به.
وأشار تيموثي إلى أنهم أخذوه إلى مركز الشرطة وقاموا باستجوابه، ثم رحلوه في حافلة رفقة المهاجرين إلى مدينة بني ملال، مستغربا من أنهم تركوهم جميعا يذهبون إلى حال سبيلهم عندما وصلوا إلى بني ملال دون تفسير لكل ما وقع، لافتا إلى أنه لولا العشرة دولارات التي كانت بحوزته ساعة ايقافه في الرباط لما تمكن من العودة إلى منزله.
ودعا الشاب الأمريكي الذي قاد حملة ضد المغرب عبر حسابه على “تويتر” الراغبين في السفر إلى المملكة خاصة أصحاب البشرة السوداء، إلى التفكير مليا قبل صعود الطائرة حتى لا يتعرضوا لنفس الموقف الذي تعرض له.