زين فريق عمل تطوعي مكون من مجموعة من الشباب المغاربة والاسبان الفضاء الخارجي لمجموعة من المدارس العمومية بمدينة أصيلة، منها الثانوية الإعدادية الإمام الأصيلي والثانوية الاعدادية المغرب العربي.
وقال الأستاذ فريد الكوركي أحد المنظمين لهذا النشاط إن هذه الورشة تعد السادسة على التوالي، فقد اعتادوا كل سنة على تشكيل فريق من المغرب واسبانيا من أجل تزيين واجهات وجدران المدارس المهمشة بلوحات فنية ورسومات متعددة الألوان لإضفاء جمالية على هذه المرافق وبث الروح فيها.
وأضاف الكوركي في تصريح لموقع “حورية” أن الاستعانة بشباب من اسبانيا جاء من أجل تعزيز التبادل الثقافي بين المشاركين، والتعريف بثقافة المغرب، فإلى جانب أعمال الرسم والصباغة يقومون بحلقيات لمناقشة مجموعة من المواضيع الثقافية والاجتماعية، من أجل تقريب وجهات النظر بين شباب البلدين.
وأشار فريد إلى أنه يلاحظ بعد مرور كل دورة أن الأجانب يكتشفون أشياء جديدة عن المغرب ويغيرون قناعات خاطئة ومغلوطة كانوا يسمعونها عنا.