10 أخطاء تحول حمام البيت إلى مصدر خطر على صحة الأسرة

حورية

الخميس 02 يونيو 2022 - 19:00

بدون مبالغة قد يكون الحمام من أهم أمكنة البيت في توفير الراحة واستعادة النشاط والحيوية، لكنه في الوقت نفسه قد يكون من أخطر الأماكن أيضا إذا لم تحترم القواعد الصحية الأساية المتعلقة به.

وبين استمرار الحمام في أداء وظيفته الحيوية في الأسرة بسلام وأمان وتحوله إلى مصدر تهديد صحي لها، تنتصب قواعد النظافة لتفرض شروطها.

ومن المفارقات المثيرة أن قواعد النظافة الأساسية التي تجعل الحمام مكانا آمنا وصحيا تتعلق بأمور نراها بسيطة وقد لا ينتبه إليها أو حتى قد يستخف بها، لكن الاخلال بها تكون ضريبته وخيمة.

فما هي عشرة أهم أخطاء ترتكبها الأسر في حماماتها؟

يقول تشارلز غيربا، عالم الأحياء الدقيقة بجامعة أريزونا، حسب “الجزيرة نت”، إن رذاذ محتويات المرحاض قد يتناثر لمسافة 6 أقدام، عند تدفق ماء صندوق الطرد، مما يجعل إغلاق الغطاء قبل الضغط على زر التنظيف أمرا مهما، لتلافي الرذاذ المُلوث.

وضع فرش الأسنان بالقرب من المرحاض

وبناء على الملاحظة السابقة، يجب إبقاء فرش الأسنان على بعد حوالي 6 أقدام من المرحاض، حماية لها من رذاذ محتويات المرحاض المتطاير، في حال نسيان تغطيته عند تشغيل جهاز الطرد.

كما يجب أيضا، عدم تركها على الحوض، حيث يمكن أن يتناثر الماء المتخلف عن الغسيل على شعيراتها. كما توصي “جمعية طب الأسنان” (ADA) الأميركية “بوضع فرش الأسنان رأسيا بشكل منفصل، في منطقة جافة، لمنع خطر إيواء البكتيريا، واحتمال التلوث المتبادل مع فرش الأسنان الأخرى”.

عدم تنظيف فرش الأسنان

وأظهرت مراجعة لأبحاث حول تلوث فرشاة الأسنان، نُشرت في عام 2012، أن فُرش الأسنان “يمكن أن تكون مستودعا للكائنات الدقيقة، مما يجعلها تلعب دورا مهما في انتقال الأمراض، وزيادة خطر إصابة البالغين الأصحاء والمصابين بأمراض الفم، بالعدوى”.

لذلك، من الأفضل تركيب حامل فرشاة أسنان على الحائط للسماح لفرشاتك بالتعرض للهواء، وشطف فرشاة الأسنان جيدا بعد كل استخدام، و”التأكد من استبدالها كل 3 أو 4 أشهر”، وفقا لتوصية جمعية طب الأسنان الأميركية. إلقاء بعض أدوات النظافة في المرحاض أظهرت اختبارات نشرها موقع مؤسسة “تقارير المستهلك” (consumer reports) أن المناديل المُبللة تتسبب في سد أنظمة الصرف الصحي، لأنها لا تتحلل في الماء، مقارنة بورق التواليت العادي الذي يتحلل في غضون ثوان.

أيضا، تأتي السدادات القطنية والضمادات الطبية وخيوط تنظيف الأسنان، ضمن أدوات النظافة التي لا يجب التخلص منها برميها في المرحاض، لنفس الأسباب.

تنظيف الحمام بماء الصنبور العادي

تُخبرنا جيني بوتيرو، مدبرة المنزل التنفيذية بأحد الفنادق الكبرى بولاية فيرجينيا، أن ترك الماء الساخن جدا لبضع دقائق على أسطح حوض الاستحمام والمغسلة وبلاط الأرضية قبل البدء في التنظيف؛ “يضاعف من فعالية المنظفات للحصول على أفضل النتائج”، أما التنظيف بماء الصنبور العادي، فلن يحقق النتيجة المرجوة، بإزالة آثار الشامبو والبلسم وغسول الجسم وجل الاستحمام وكريم الحلاقة، وباقي المواد التي تتجمع كبقايا على الجوانب والأرض، مما يجعلها زلقة للغاية.

استخدام منظفات كيميائية سامة

لأن غسل الحمامات بالمنظفات العادية لإزالة المخلفات والأوساخ يختلف عن تطهيرها لقتل الفيروسات والبكتيريا، والتي تحتاج لمنظفات من مواد كيميائية، يجب الانتباه إلى أنه تم ربط بعض المواد الكيميائية الموجودة في منتجات التطهير، بأمراض الربو والحساسية والعيوب الخلقية والسرطان.

وفي حال خلط الكلور مع الأمونيا، يتم إنتاج غازات سامة يمكن أن تسبب السعال، أو الغثيان، أو دموع العين، أما إذا كانت بتركيزات أعلى، فقد تؤدي إلى ألم في الصدر أو التهاب رئوي، وفقا لصحة ولاية واشنطن.

لذلك، يُفضل عدم الإفراط في استخدام المواد الكيميائية، أو الاسترشاد بقوائم مستلزمات التنظيف والتطهير الصحية التي أعدتها “وكالة حماية البيئة الأميركية” (EPA)، لتناسب المكان الذي ستستعمل في تطهيره، والتأكد من ارتداء الحماية المناسبة، من قناع وقفازات، عند القيام بذلك.

عدم شطف الصابون قبل استعماله

نعم الصابون ينظف، لكنه ليس بمنأى عن غزو الكائنات المسببة للأمراض، فالبكتيريا تحب الاختباء في البيئات الرطبة، حتى لو كانت صابونة مبللة باستمرار، وفقا للدكتورة كيلي أ. رينولدز، خبيرة البيئة والأستاذة بجامعة أريزونا لذلك، من الأفضل دائما وضع الصابون في مكان جاف لإبعاده عن البكتيريا، أو شطف قطعة الصابون تحت الماء الجاري قبل استعمالها، فإضافة الماء وفرك قطعة الصابون حتى تصنع رغوة “يزيل المزيد من المواد الضارة”، وفق “مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها” (CDC).

أيضا، ينصح “المعهد الوطني للصحة” بضرورة استخدام الصابون السائل والماء الفاتر لغسل اليدين. عدم تبديل المناشف تُعد المنشفة بيئة مثالية للبكتيريا، خاصة إذا كان يتم تعليقها في مكان رطب ومظلم كالحمام، لذلك يُفضل تبديلها كل يومين، أو غسلها بعد 3 إلى 5 استخدامات، على الأكثر.

لكن الطريقة الوحيدة المؤكدة لإبقاء البكتيريا بعيدا، هي استعمال منشفة جديدة جافة عند كل اغتسال، حيث تحتوي المناشف المبللة على مزيد من البكتيريا. استعمال نفس لوفة الاستحمام لعدة أشهر كثير من الناس يحتفظون بنفس لوفة (ليفة) الاستحمام حتى تبلى، رغم تحذيرات الخبراء من أن إسفنجات ولوفات الاستحمام، التي يعاد استخدامها لعدة أشهر، “يمكن أن تكون مرتعا للجراثيم”.

فإذا كنت تستخدم لوفة طبيعية، فتأكد من تطهيرها أسبوعيا بمحلول كلور مخفف، ثم ألقها في سلة المهملات بعد 3 أسابيع. أما اللوفة البلاستيكية فيمكن تغييرها كل شهرين، مع تجنب تركها في الحمام، كي لا تصبح بيئة رطبة مثالية لنمو البكتيريا.

دخول الحمام حافي القدمين

دخول الحمام حافي القدمين، قد يعرضك للإصابة بالتهابات الأظافر الفطرية، والثآليل الأخمصية، وغيرها من الالتهابات، بالإضافة إلى خطر الانزلاق والسقوط المميت. ولتجنب هذه المخاطر الصحية، يجب التأكد من انتعال شيء آمن في قدميك، خصوصا إذا كنت في حمامات صالة ألعاب رياضية، أو أي أماكن عامة أو مشتركة.

شارك المقال مع أصدقائك

مقالات ذات صلة

تعليقا على مقتل فتاة المنصورة.. داعية مصري يثير الجدل: “الفتاة تتحجب عشان تعيش”

تعليقا على مقتل فتاة المنصورة.. داعية مصري يثير الجدل: “الفتاة تتحجب عشان تعيش”

الغيرة الزائدة عند الرجل.. أنواعها وأسبابها

الغيرة الزائدة عند الرجل.. أنواعها وأسبابها

منها الاغتصاب.. مقترح قانون يحدد الشروط والحالات المسموح فيها بإجراء “الإجهاض”

منها الاغتصاب.. مقترح قانون يحدد الشروط والحالات المسموح فيها بإجراء “الإجهاض”