أطلقت عليه اسم “محمد السادس”.. عبير مغربية تبني مسجداً لمسلمي الهند (فيديو)

إكرام بختالي

الأثنين 09 مايو 2022 - 19:00

قامت اليوتيوبر المغربية عبير كعنان، ببناء مسجدا في إحدى القرى الهندية، يحمل اسم ملك المغرب “محمد السادس”، في مبادرة ذاتية لتحقيق حلم عائلة زوجها المسلمة.

وتكفلت عبير بجمع تبرعات من المحسنين، من أجل بناء هذا المسجد بقرية بولاية كارناتاكا الهندية، التي لا تتوفر على مثل هذه البنايات الدينية مقابل انتشار المعابد الهندوسية.

وكشفت عبير عن مصادر هذه التبرعات، حيث تلقت مساهمات مالية من أسرتها بالمغرب وعائلة زوجها، وأخرى تعود للأرباح التي تحصل عليها من قناتها على اليوتيوب.

ووثق فيديو نشرته الشابة عبير، عبر قناتها التي يتابعها أزيد من نصف مليون شخص، الشكل النهائي لمسجد “محمد السادس”، بعد افتتاحه بشكل رسمي أمام سكان القرية لإقامة الصلاة.

وعبرت عبير عن فرحتها الكبيرة، قائلة إنها “كانت تتمنى أن تقام الصلاة في المسجد طيلة شهر رمضان المبارك، إلا أن الله كتب أن يُفتتح في ليلة القدر المباركة أمام سكان القرية”.

وبدت عبير، البالغة من العمر 31 سنة، سعيدة كثيراً بتحقيق حلم بناء مسجد “محمد السادس”، وسط دعوات كبيرة من طرف نساء ورجال قرية “كارناتاكا”، حيث تعيش مع عائلة زوجها المسلم.

ولقيت مبادرة “عبير كعنان”، إشادة واسعة من طرف المغاربة، حيث تلقت تعليقات إيجابية ومحفزة على فيديو المسجد على قناتها باليوتيوب، أبرزها “أنت فخر الأمة الإسلامية”.

عبير كعنان، هي صاحبة قناة “عبير مغربية في الهند”، التحقت بعالم صناعة المحتوى على اليوتيوب عام 2019، في مبادرة لمشاركة متابعيها تفاصيل خاصة حول الثقافة الهندية.

وبخصوص مسارها الدراسي، حصلت عبير على ماسترين واحد في العلوم الرياضية وآخر في إدارة الأعمال، ودشنت مسارها المهني بالعمل في إحدى الشركات بالدار البيضاء، قبل أن تحظى بفرصة الهجرة إلى الهند.

شارك المقال مع أصدقائك

مقالات ذات صلة

تعليقا على مقتل فتاة المنصورة.. داعية مصري يثير الجدل: “الفتاة تتحجب عشان تعيش”

تعليقا على مقتل فتاة المنصورة.. داعية مصري يثير الجدل: “الفتاة تتحجب عشان تعيش”

الغيرة الزائدة عند الرجل.. أنواعها وأسبابها

الغيرة الزائدة عند الرجل.. أنواعها وأسبابها

منها الاغتصاب.. مقترح قانون يحدد الشروط والحالات المسموح فيها بإجراء “الإجهاض”

منها الاغتصاب.. مقترح قانون يحدد الشروط والحالات المسموح فيها بإجراء “الإجهاض”