انتشر مؤخرا خبر طلاق السلطان محمد الخامس، ملك ماليزيا السابق، من زوجته أوكسانا فوفودينا، ملكة جمال روسيا السابقة، وذلك بعد أسابيع من إنجابها لابنهما.
وأفادت صحيفة “ستارتايمز” الإنجليزية، أن ملك ماليزيا السابق طلق زوجته في بداية الشهر الجاري، حيث سجل وثيقة الطلاق الذي تم بالثلاث في سنغافورة، وذلك بسبب منشور لها على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، تتجدث فيه عن رغبتها في تولي ابنها المزداد حديثا في تولي عرش ماليزيا،حسب ذات الصحيفة.
ونشرت أوكسانا، على حسابها الشخصي بـ”الأنستغرام”، صورة رفقة ابنها وأرفقتها بتعليق جاء فيه: “إن شاء الله صاحب السمو الملكي ولي عهد كيلانتان، وإن شاء الله، ملك ماليزيا المستقبلي”.
الأمر الذي جعل القصر يصدر بيانا يوضح فيه الإستخدام الصحيح للألقاب الملكية: “يرجى العلم أنه لا يمكن تسمية أي شخص باسم ملكة كيلانتان أو ملك كيلانتان أو سلطانة كيلانتان دون أي إعلان رسمي من القصر”.
وفي ذات السياق أكد داتوك محمد عمار، نائب رئيس وزراء كيلانتان، للصحيفة ذاتها، أن لا علم له بالأمر لعدم توفره على معلومات رسمية تؤكد أو تنفي الخبر.
ويشار إلى أن ملك ماليزيا السابق البالغ من العمر 49 عاما، أثار الجدل بعد إعلان تخليه عن عرشه، وذلك عقب أيام من عقد قرانه على ملكة جمال روسيا السابقة البالغة من العمر 24 عاما.