أثار فيديو مصور، يوثق مراسيم دفن رضيعة صغيرة وُلدت ميتة، بإحدى مصحات الدار البيضاء، موجة ردود فعل غاضبة ومستنكرة لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
ويظهر فيديو، منشور عبر “يوتيوب”، ومدته حوالي 10 دقائق، أب يوثق تفاصيل جنازة طفلته منذ إخراجها من المستشفى إلى حين وصولها إلى المقبرة ودفنها أمام أعين الكاميرا.
وعبر عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم من ما وصفوه بالتصرف “اللاإنساني”، معتبرين أن الأمر “انتهاكا لحرمة الميت وبحث عن البوز والمشاهدات”، داعين إلى معاقبة “موثقي جنازة الطفلة”.
وتفاعلاً مع الواقعة، قالت الممثلة ابتسام لعروسي في تدوينة عبر “ستوري” حسابها على “انستغرام”: “لا بزاف مايمكنش، نعم ممكن أن الإنسان يستعمل مواقع التواصل الاجتماعي للبيع والشراء، وممكن بعض الناس مدخولهم الشهري من اليوتيوب والستوريات كتجارة”.
وأضافت لعروسي: “لكن تصوير أبوين لحدث موت رضيعتهما واستعراض البكاء أمام الكاميرا وتصوير”فلوغ” من المقبرة والتحدث للكاميرا كأنه فيلم وثائقي في عز حرقة الموت وخسارة كبدتهم فهذا لم أستوعبه، يا رب نرجعو كيف كنا يا رب”.