قام العديد من المدونين المبتدئين بالمغرب بوضع تحديات مع بعض الشباب البالغين والمراهقين، مفادها الإفطار العلني بالشباكية مقابل حصولهم على 100 درهم أو 200 درهم.
وقد انتشرت مقاطع فيديو لشباب وافقوا على إبطال صيامهم مقابل المال. والغريب في الأمر أن هؤلاء يستهزؤون بشكل طبيعي بفعلهم وهم راضون كل الرضى عن فعلهم.
وعبر العديد من المتابعين على منصة يوتيوب وانستكرام، عن استنكارهم مثل هذه الأفعال التي يتم القيام بها خاصة في صفوف الشباب اليافعين، مطالبين بتوقيف مثل هذه الأفعال واصفين إيها بـ “قلة الحياء” و”قلة التربية”.
كما تساءل العديد منهم حول تدخل شركة يوتيوب بالمغرب لوقف مثل هذه التصرفات التي تمس بالدين الإسلامي.
في حين أرجع البعض تصرف الشباب إلى رداءة المحتوى وتدني القيم داخل المجمع المغربي، الذي تلزمه سنوات ضوئية ليتقدم خلقيا حسب تعبير المتابعين.