تعاني العديد من النساء المصابات بسرطان الثدي من قلق شديد اتجاه كيفية تلقي لقاح كورونا.

وللإشارة فالأبحاث كشفت أن لقاح “فايزر” يؤدي إلى تحفيز الغدة اللمفاوية لدى الناس اللذين تلقوه.

وقد أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية في ديسمبر الماضي قائمة بـ 12 عارض عند تلقي لقاح “فايزر”، أحد اللقاحات المعتمدة في الولايات المتحدة. ومن بين هذه العوارض تضخم الغدد الليمفاوية.

ويقول أطباء إن اللقاح يتسبب في تورم مؤقت للغدد الليمفاوية، لكنه يثير مخاوف لدى النساء الناجيات من سرطان الثدي من تكرار المرض.

كشفت “كوسيك” طبيبة أميركية متخصصة في سرطان الثدي أن الناجيات من هذا المرض يعانين من أثر جانبي لتلقي لقاح فيروس كورونا المستجد. كما أنها لاحظت أن عددا من مراجعاتها يعانين من تورم في الغدد الليمفاوية في منطقة الثدي، وفق ما أوردت وسائل إعلام أميركية.

وقالت كوسيك: “لا يحدث بالنسبة لغالبية الناس، لكنه يحدث تورم الغدد بالنسبة للبعض، وهذا يؤكد أهمية أخذ اللقاح”. وتابعت: “نريد فقط تجنب القلق الذي لا داعي له، خاصة أن الأمور ستتحسن مع مرور الوقت”.

وتطلب الطبيبة من النساء:

1- أخذ جرعات اللقاح في الذراع المقابل للثدي المستأصل وإجراء تصوير الثدي الشعاعي قبل التطعيم ضد كورونا.

2- في حال تلقت المرأة اللقاح بالفعل، توصي الطبيبة بتأخير التصوير لمدة 4-6 أسابيع.

3- البقاء على تواصل مع الطبيب المختص، لمعرفة تغيرات الحالة الصحية للمريضة أو المتعالجة.