وضعت سجينة، اليوم السبت، مولودها بمفردها في زنزانة أحد سجون مدينة دنفر الأمريكية، وذلك بعد مرور خمس ساعات من ألم المخاض والولادة وسط زنزانتها، دون ان تنقلها إدارة السجن إلى المستشفى رغم علمها بالأمر.
ونشرت صحيفة بريطانية شريط فيديو يوثق لحظات ولادتها، حيث ظهرت السجينة في بداية الفيديو وهي تتألم فوق سريرها بزنزانتها، لمدة خمس ساعات، قبل أن تضع طفلها فوق السرير، لتدخل الممرضة بعد دقائق من الولادة إلى الزنزانة وتأخد الطفل.
وأضافت الصحيفة أن الممرضة لم تجفف جسم الطفل أو تلبسه ثيابه أو حتى تخرج المخاط من فمه إلا بعد مرور عدة دقائق، وأن الموظفين لا يتوفرون على معدات لقطع الحبل السري للطفل، إذ لم يقطع إلا بعد وصول رجال الإطفاء بعد مدة من ولادة الطفل.
وأشارت الصحيفة إلى أن المرأة رفعت دعوى قضائية ضد المدينة بعد إهمالها من طرف إدارة السجن والممرضات المخصصين لطبيب السجناء، رغم إخبارهم بالألم الذي تشعر به، وأنها قد تلد في أي وقت لدى تحتاج رعاية طبية.
ووجهت السيدة اتهامها لإدارة السجن بالإهمال ومعاملتها السيئة معها وهي في فترة الولادة، حيث لم يطلبوا لها سيارة الاسعاف لنقلها إلى المستشفى من أجل وضع طفلها في ظروف صحية جيدة، إلا بعد انفجار القيلة المائية أو كيس الصفن الذي يسبح فيه الطفل في بطن والدته.
