تعرضت أختان قاصرتان للاغتصاب على يد شخص متزوج ولديه أبناء في طنجة.
وتعاني الطفلتين اللتين لم تتجاوز إحداهما سن الثانية عشرة، والأخرى الثامنة من حالة نفسية صعبة نتيجة ما حل بهما “حسب بلاغ جمعية كرامة لتنمية المرأة بطنجة”.
وطالبت الجمعية في بلاغها من القضاء “عدم التساهل مع الجاني والحكم عليه بأقصى العقوبات حتى يكون عبرة لمن سولت له نفسه انتهاك حقوق الاطفال، والتغرير بهم ،أو اغتصابهم”.
كما دعت الجمعية أولياء الأمور لحماية أبنائهم من خلال المراقبة والتتبع والحوار المفتوح.
من جهتها قالت نجاة أنور رئيسية جمعية ماتقيش ولدي “إن أسباب تزايد حالات الاغتصاب في المغرب مرتبطة بالمجتمع الذي يربى القاصر داخل الأسرة والمدرسة والشارع على ممارسة العنف حتى بات سلوكا يوميا، وكذا الدولة التي تعمل ببطء في صناعة القوانين الرادعة، إلى جانب تساهل القضاء في بعض الاحكام ضد من اعتدى على قاصرين”.
وأشارت رئيسة جمعية متقيش ولدي في تصريح لموقع “حورية” إلى أن غياب الحماية والرقابة وتساهل القضاء بالإضافة إلى الفقر والتهميش اللذان يشكلان سببين رئيسيين يجعلان القاصرين صيدا سهلا في متناول الجناة، يعد من أهم عوامل تزايد ظاهرة الاعتداءات الجنسية على القاصرين.
