هذه ليست المرة الأولى التي تواجه شركة “Netflix” فيها هجومًا بسبب أحد أفلامها. إذ اختلف الجمهور كثيرًا حول الرسالة المقصود إيصالها من خلال أعمال “نتفليكس” العالمية.
ونشرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية مؤخرا تقريرا قدمت فيه مختلف الأفلام المثيرة للجدل سنة 2020، أولها الفيلم المسيء للمسيح “Messiah” وهو مسلسل تدور أحداثه حول رجل يدَعي أنه “المسيح” وعلى البشر أن يتبعوه، وتم اتهامه بالإساءة للمسلمين والحث على الكراهية ليتم توقيفه بعد عرض موسم واحد منه فقط.
فيلم “365 يوما”، وصفه الكثيرون بالإباحي لأنه يتناول قصة امرأة تعرضت للإختطاف من طرف رجل مافيا لكي يعتدي عليها جسديا، ويرغمها على أن تحبه، ليتم تصنيف محتوى الفيلم بأنه يروج للإغتصاب.
أما مسلسل ” the queen’s gambit” يتحدث عن امرأة تدخل مجال الشترونج وتخوض الكثير من العواقب والمطبات لإثبات نفسها في وسط يسيطر عليه الرجال.
يليه فيلم ” the Crown” الذي تناول قصة حياة الأميرة ديانا ووفاتها، واتهام العائلة بقتلها حيث كشف الفيلم أن حادث السير الذي تعرضت له كان مدبرا، ما أثار غضب العائلة الملكية، ليرسل أحد المسؤولين بعد بث الفيلم، الشركة طالبا إياها بتوضيح الأحداث التي تم تمثيلها في مشاهد الفيلم، لترد الشركة بأن كل الأحداث كانت من محض الخيال.
