استطاع الشاب محسن، من مدينة الدار البيضاء، أن يصل عددا من الجهات بالمغرب، ويقطع ما مجموعه 5200 كلم، ولمدة 41 يوما، ليصل إلى الحدود المغربية الموريتانية جنوبا، مستعينا في ذلك بدارجته العادية ولياقته البدنية.
الشاب من محبي الفن والرسم، خرج حسب تدوينة له على صفحته بـ”فيسبوك”، شهر غشت الماضي، وفي درجة حرارة قياسية، قرر التوجه من مدينة الدار البيضاء، نحو المدن الجنوبية، ولم يتوقف به المسار حتى معبر الكركرات.
مسيرة محسن، امتدت لتصل عددا من الأقاليم والمدن بالمغرب، وحسب تدوينته، فقد زار كلا من الدار البيضاء_ خريبكة _ الفقيه بن صالح _ بني ملال _واويزغت_ بين الويدان _ أزيلال _اوزود _ دمنات _ إيمينيفري _ وارزازات _ تازناخت _ فم زكيد _ تيسنت _ طاطا _ إغرم _ تافراوت _ تيزنيت _ اكلو _ميرلفت _ سيدي إفني _ كلميم _ طانطان _ الوطية _اخفنير _ طرفاية _ العيون _ المسيد _ بوجدور _ واد كراع _الداخلة _ العركوب _بيركندوز _ الكركرات _ثم العودة إلى بيركندوز _ العركوب _ الداخلة _ واد كراع _بوجدور _ المسيد _ العيون _ السمارة _ اخفنير _ النعلية _ الوطية _ طانطان _ كلميم _اسا _الزاك ثم العودة إلى اسا _ فم الحصن _ اقا _ إسافن _ إغرم _ ولاد برحيل _ تيزي نتاست _ مراكش _شيشاوة _ الشماعية _ اليوسوفية _ سيدي بنور _ أزمور _ ليعود في الأخير إلى الدار البيضاء.
الرحلة اعتبرها محسن، مناسبة للوقوف على ما تزخر به المناطق والجهات الجنوبية والجنوبية الشرقية بالمغرب، من مؤهلات، وقام بتوثيق العديد من اللحظات والمآثر بكاكيرا هاتفه النقال، وأنجز فيديوهات حملها على قناته في اليوتوب.
الصبر والمثابرة والرغبة في اكتشاف المغرب العميق، كان خير زاد لمحسن في رحلته، إضافة إلى رغبته الجامحة في اكتشاف مناطق الجنوب الشرقي والصحراء المغربية، حيث وقف على الحدود المغربية الموريتانية بمعبر الكركرات.
