شارك المغني اللبناني، وائل جسار، في الإنتفاضات التي تقع في مجموعة من المدن بلبنان، وذلك احتجاجا على ضرائب كانت الحكومة أعلنت عن فرضها العام المقبل، والتي لم يتقبلها الشعب اللبناني.
والتحقوائل جسار، اليوم الأحد، إلى ساحة رياض الصلح، حيث تعرف المنطقة تجمعات لعشرات الناشطين إلى جانب الشعب اللبناني، رافعين شعارات لإسقاط النظام ومطالبين الحكومة اللبنانية بالتراجع عن الضرائب التي أعلنت فرضها عليهم، وأن تترك لهم حرية التعبير وتمنحهم العيش بكرامة وسط بلدهم.
ونشر المغني على صفحته بمنصات التواصل، لحظات من مشاركته وزوجته في التظاهرة وتعبيره عن غضبه من الحكومة اللبنانية ومن الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية التي تعرفها البلاد، وكان إلى جانبه المغني اللبناني سعد رمضان الذي لازال هو الأخر حريصا على المشاركة في “الانتفاضة اللبنانية”.
وتشهد العاصمة اللبنانية ومناطق عدة منذ الخميس الماضي، حراكا شعبيا، في تحركات احتجاجية غير مسبوقة منذ سنوات، رفضا لإقرار الحكومة ضرائب جديدة، في وقت لم يعد بإمكان المواطنين تحمل غلاء المعيشة والبطالة وسوء الخدمات العامة.