أطلقت تونسيات حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لمناهضة التحرش الجنسي.
وانطلقت الحملة عبر هاشتاغ “أنا زادة” (أنا أيضا باللهجة التونسية)، وتقوم على استعراض النساء لحالات تحرش تعرضن لها في وسائل النقل والمحيط العائلي والشارع ومقرات العمل وغيرها.
ونشرت العديد من الناشطات عبر مجموعات وصفحات في فيسبوك قصصهن مع التحرش الجنسي، ويشمل ذلك تعرضهن لاعتداءات لفظية وجسدية.
وانتقدت تونسيات “ردود الفعل السلبية” التي أبداها الشهود على عمليات التحرّش في معظم القصص المعروضة.
وطالب شق كبير من المتفاعلات مع هذه الحملة السلطات الأمنية بتونس بـ”بذل مجهودات أكبر لتضييق الخناق على هذه الظاهرة”.
وفي نفس السياق، اعتبرت ناشطات مغربيات انطلاق الحملة التونسية لمناهضة “التحرش الجنسي” فرصة لتوسيعها “مغاربيا”.