تعرضت الممثلة المغربية مريم باكوش، إلى هجوم من طرف جزائريين، بسبب ارتدائها لزي تقليدي اختلفوا على أصله بين تلمساني ووجدي، وذلك بعد نشرها لصورها من حفل زفافها الذي ارتدت فيه الزي.
وقالت باكوش في تدوينة على منصة التواصل الإجتماعي: “تعرضت لهجوم شنيع من طرف أشخاص من الجزائر الشقيقة، وتم سبي وشتمي في تعليقات ورسائل خاصة، لمجرد أني نشرت صورة لي بالزي الوجدي أو التلمساني، وأنا بصراحة لست بباحثة في التاريخ ولايهمني أصل هذا الزي بقدر ما يهمني إنه لباس يخص المنطقة الشرقية وأنا ارتديته لأن زوجي من مدينة وجدة وذو أصل جزائري”.
وأضافت المتحدثة متسائلة عن سبب الهجوم الذي وصفته ب”غير صحي وغير حضري”.
وفي ذات الصدد نشرت كل من الفنانتين فاطمة الزهراء قنبوع ونرجس الحلاق، على حسابهم بالأنستغرام، تدوينة يعبرون فيها عن تضامنهما مع صديقتهما مريم باكوش.
وقالت فاطمة الزهراء قنبوع: “إن كانت مريم ارتدت لباس تلمساني فهذا راجع لحبها للجزائر وتكبيرها بها وانتماء زوجها لشرق المغرب بالإضافة إلى أصوله الجزائرية، وبذلك فهذه الفنانة التي تعرضت للهجوم من طرف بعض الجزائرين ستصبح واحدة منكم”.
وختمت قولها داعية بعض الجزائرين بالتوقف عن العنصرية.
فيما قالت نرجس الحلاق أنها تستغرب للكم الهائل من السب القذف والشتم الذي تعرضت له صديقتها باكوش لدرجة تم المس بشرفها وسمعتها وصفتها كفنانة.
وأضافت الحلاق بسخرية: “حبيبتي مريم كان عليك تلبسي شي لبسة ديال سكان الفضاء، على الأقل واخا يكونوا تافهين، ماغاتوصلش تفاهتهم أنهم يشيرو عليك بشي صحن فضائي”.
يشار إلى أن مريم باكوش احتفلت الشهر المنقض بزفافها من زوجها الذي ينحدر من مدينة وجدة وسط حضور عائلتها وأصدقائها المقربين، وبعيدا عن كاميرات الصحفيين.
