أفادت صحيفة “نيويورك تايمز”، أن رئيس وزراء لبنان، سعد الدين الحريري، قدم ملايين الدراهم وهدايا فاخرة لصديقته عارضة الأزياء، التي تقول أنها كانت تربطها به علاقة رومانسية بعد لقائهما في أحد أكبر المنتجعات السياحية في جزر سيشيل جنوب أفريقيا.
وأوضحت الصحيفة أن سعد الحريري، قدم أكثر من 160 مليون درهم لصديقته العارضة، “كانديس فان دير مروي”، بالإضافة إلى إهدائها سيارات فاخرة، غير أن سعد لم يخرج بأي تصريح ينفي فيه أو يؤكد الخبر.
ووفقا لبيانات التحويلات البنكية، يقول المصدر ذاته، أن الحريري بعث أول تحويلة مالية للعارضة سنة 2013، قبل أن يشغل منصب رئيس الوزراء، حيث كان يتولى حينها رئاسة حزب المستقبل في سن لا يتجاوز 43 سنة، في حين كانت “فان دير” التي تنحدر من جنوب إفريقيا في العشرينات من عمرها.
وأضافت الصحيفة أن امبراطورية الحريري السياسية، حرمت مجموعة من الموظفين من رواتبهم، كما توقفت مجموعة شركات عائلته عن العمل في عام 2017.
وكانت مجلة “فوربس”، قد قدرت ثروته سنة 2013 بنحو 20 مليار درهم، وذلك بفضل المصالح التجارية التي ورثها بعد اغتيال والده رفيق الحريري، الذي شغل هو الآخر منصب رئيس وزراء لبنان عام 2005.
وفتحت سلطات جنوب أفريقيا ولبنان تحقيق حول ثروات العارضة، إذ قالت حينها، إن المال الذي حصلت عليه كان هبة، ولا يخضع للضريبة وفق قوانين جنوب أفريقيا.
ويشار إلى أن سعد الدين الحريري متزوج من لارا العظم وهي سورية الجنسية وابنة بشير العظم أحد أهم المقاولين السوريين في السعودية، ولديهما ثلاثة أبناء.
