حكمت محكمة فرنسية أمس الخميس بسجن ابنة العاهل السعودي الملك سلمان 10 أشهر مع إيقاف التنفيذ، بعدما أدانتها بالتواطؤ في العنف عن طريق التهديد بسلاح والضلوع في الخطف.
وتعود القضية المرفوعة ضد الأميرة إلى شتنبر 2016، حينما اشتكى العامل أشرف عيد الذي كان يقوم بأعمال الصيانة في شقة الأميرة بباريس، من تعرضه للاعتداء فيها.
وجاء في إفادة المدعي (العامل ) أن الأميرة حصة أمرت حارسها بضربه وتقيد يداه وإجباره على تقبيل قدميها. ويقول عيد في إفادته إنه كان يلتقط صورة للغرفة التي كان من المفترض أن يعمل فيها عندما اتهمته الأميرة بأخذ صورها بغرض بيعها لوسائل الإعلام.
وحوكمت الأميرة البالغة 45 عاما، غيابيا بناء على ما وجه إليها بتهمة «التواطؤ في أعمال عنف متعمدة» كما وجهت تهمة «ممارسة العنف المتعمد والتهديد باستخدام السلاح وحجز حرية شخص» إلى حارسها الشخصي.