بعد نجاتهم من موت محقق إثر حادثة انقلاب حافلتين بضواحي تاونات، قال ناجون من الحادث إنهم عاشوا أسوء لحظات حياتهم التي كادت أن تنتهي في لحظة، كما حمل بعضهم مسؤولية الحادث إلى سائق الحافلة الذي كان يسوق بسرعة فائقة في منعرجات الطريق.
وقال أحد الشباب الناجين من الحادث: كنت عائدا من مدينة الحسيمة متوجها إلى مدينة فاس فاستقلت الحافلة رغم أنها ليست بحافلة صالحة للسفر على متنها لمسافة طويلة، وبعد مرور مايقارب 40 دقيقة، بدأت تصلنا رائحة احتكاك العجلات واحتراقها، الأمر الذي دفع بنا إلى تنبيه السائق بما يقع راجين منه تخفيف السرعة، لكن أذنه كانت صماء ولم يعر كلامنا اهتماما بل رفع من سرعة الحافلة لتنفجر بعدها إحدى عجلاتها، وفر السائق من النافذة ناجيا بروحه وتاركنا بالحافلة التي انقلبت بعد فراره.
وأفاد ناجي آخر بعد انقلاب الحافلة: أتذكر أن الحافلة بعد انحرافها عن الطريق انقلبت ووجدت نفسي أسفلها، بعدها تدخلت الإسعافات ونقلونا إلى المستشفى الإقليمي.
وتابع قائلا: كانوا ضحايا كثر ومثل هذه الواقعة لم أرها في حياتي.
ولقي خمس أشخاص مصرعهم، أول أمس، إثر إنقلاب حافلتين بمنطقة ازريزر ضواحي مدينة تاونات، كانت تقل ركاب، قادمة من الحسيمة في اتجاه مدينة فاس، فيما أصيب العشرات بجروح خطيرة.