نجحت المغربية جميلة العنزي، في تمثيل النساء الهولنديات، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وثم ترشيح جميل من طرف المجلس النسائي الهولندي، قبل تعيينها بصفة رسمية من طرف وزير الخارجية، لتصبح أول امرأة من أصول مغربية تمثل الهولنديات.
وتألقت خلال تحدثها في خطابها للأمم المتحدة، بهدف تمكين وتحرير المرأة من قيود المجتمع، مستعينة بتجربتها الشخصية حول هجرة أسرتها إلى هولندا.
واعتبر البعض جميلة العنزي في خطابها الأخير، قدوة ومصدر إلهام للعديد من الشابات، اللواتي أكدن أن تحقيق أحلامهن ليس بالأمر المستحيل.
وتوصلت بهذا الصدد، بمجموعة من الرسائل التحفيزية، عبر حساباتها في مواقع التواصل الإجتماعي، تتضمن أغلبيتها، رغبتهن في سلوك نفس طريق نجاحها، الأمر الذي جعلها تفتخر بنفسها وبمصيرها المهني.
والجدير بالذكر، أن جميلة ترعرعت وسط جو أسري مغربي بأمستردام، الأمر الذي ساعدها في فرض وجودها في الديار الهولندية، لتصبح قدوة للعديد من الشابات.