تود أغلب النساء معرفة مدى حب ووفاء زوجها لها، وتفكر دائما إن كان يقوم بخيانتها أو يفكر في ذلك، لكنها تظل خائفة من أن تظلمه أو تجرح مشاعره بشكوكها الزائدة، كما يمكن للمرأة أن تنتبه لبعض العلامات التي تؤكد تلك الشكوك لأنها أكثر من يشعر بالتغييرات في علاقتها مع زوجها.
ومن بين هذه العلامات هي تظاهر الزوج بحبك الزائد أو يجبر نفسه على البوح بكلمة أحبك، ويقبلك من دون أن يكون للقبلة أي معنى، في حين يظل شاردا لا ينتبه لحديثك أو لا يقوم بإجابتك بسرعة ولا يكترث لقصصك أو الأشياء التي ترغبين في مشاركتها معه، فهو بالتأكيد يكون يفكر بامرأة أخرى.
إضافة إلى انفعاله بسرعة وغضبه عليك بدون سبب يمكن أن يكون إشارة تدل على أنه لم يعد يعتبرك المرأة التي تفهمه، والتي يحب سماع كلامها ويعشق الجلوس والتحاور معها، وربما وجد بديلة، وأصبح يقارن بينكما.
وقد تكتشفين أن زوجك لا يحب الجلوس معك أو يفضل ببساطة الخروج من المنزل كي يتفاداك أو لا يراك طيلة النهار، ويتأخر في الليل أيضا، وستعرفين أن السبب الرئيسي في ذلك هو فقدان الحب والاهتمام بينكما.
ويمكن لاهتمامه بتفاصيل النساء أو الحديث عن ما يحبه فيهم، ويبدأ بالمقارنة بينك وبينهم، وهذه إشارة واضحة بأنه يهتم بأخرى وأصبح يفضلها عليك ويفكر في التقرب إليها، لأنه لا يمكن لرجل يحب زوجته أن يتحدث أمامها عن نساء أخريات، وسيضل يحترمها ويقدر مشاعرها وغيرتها عليه.
في حالة إن كان الرجل مشغول بامرأة أخرى فهو لا يرى زوجته بنفس الطريقة التي كان يراها بها في السابق، حيث يبدأ في العزوف عنها وعن العلاقة الزوجية، ولا يعود يرغب في التقرب منها، وهذه من العلامات التي تنتبه لها المرأة لأنها أكثر من يشعر بالتغييرات في العلاقة الزوجية.
كما ستلاحظين فجأة أنه أصبح يهتم بأناقته ويرتدي ملابس شبابية، ويحرص على استخدام العطور والحلاقة يوميا على غير عادة، وقد يبدأ ممارسة التمارين الرياضية، ويحاول إنقاص وزنه وتغيير ستايل الذي اعتاد عليه، إضافة إلى التوتر الذي يظهر عليه إن قمت بالاقتراب لهاتفه أو تصفحه لأنه يكون خائفا من أن تجدي صورها أو رسائله معها.