اختطفها “مهاجرون أفارقة”.. “فيسبوكيون” يطالبون بانقاذ الطفلة فاطمة الزهراء

فرح ايت الحوس

الخميس 12 مايو 2022 - 13:00

خلقت قصة اختطاف الطفلة فاطمة الزهراء من طرف مهاجرين أفارقة بالدار البيضاء، ضجة واسعة بين رواد منصات التواصل الاجتماعي، مطالبين السلطات بالتدخل لانقاذها بعد يومين من اختطافها بحي الفرح بالدار البيضاء.

وأطلقوا بعض النشطاء على الفيسبوك هاشتاغ “أنقذوا فاطمة الزهراء”، لتأخذ القضية اهتماما واسعا، لاسيما بعدما رجح البعض أن تكون الطفلة ذات 13 عاما تعرضت للاغتصاب والاعتداء من طرف المهاجرين الأفارقة، وأنه يجب انقاذها من بين أيديهم في القريب العاجل.

وتداولت بعض الصفحات تصريحات لأحد الجيران، الذي كان قريبا من موقع الحادثة، حيث قال إن “الطفلة فاطمة الزهراء تعرضت للاختطاف من طرف مجموعة من المهاجرين الأفارقة بمنطقة حي الفرح، إذ كانت رفقة شاب تعرض هو أيضا للضرب والتهديد بالسلاح الأبيض بعدما قاموا بسرقة هاتفه النقال، واختطاف الطفلة القاصر التي لم تستطع الهروب منهم”.

وأضاف نفس الشخص أن “المهاجرين قاموا بأخذ الطفلة إلى المكان الذي يعيشون فيه ويضعون خيمهم وأمتعتهم بمقبرة مهجورة قرب مكان اختطافها”، وتم تداول هذه التصريحات على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي مرفوقة بهاشتاغ “أنقذوا الطفلة فاطمة الزهراء”، مع المطالبة بإيجاد حلول فورية للحد من الانتهاكات التي يقوم بها بعض المهاجرين.

وشهد المغرب مؤخرا توافد العديد من المهاجرين من دول جنوب افريقيا، حيث أصبح وجهة للاستقرار بدلا من الدول الأوروبية التي كانت تشهد هذا النوع من الهجرة، وتعرف المدن المغربية الكبيرة كالدار البيضاء، الرباط، طنجة وغيرها من المدن توافد العديد من المهاجرين، منهم من يكمل دراساته العليا، ومنهم من يختار القيام بمشروع خاص به أو الاندماج في سوق الشغل المغربي، إضافة إلى من يجتاحون الشوارع والأماكن المهجورة، ما يخلق خوفا كبيرا لدى المواطنين المغاربة.

شارك المقال مع أصدقائك

مقالات ذات صلة

تعليقا على مقتل فتاة المنصورة.. داعية مصري يثير الجدل: “الفتاة تتحجب عشان تعيش”

تعليقا على مقتل فتاة المنصورة.. داعية مصري يثير الجدل: “الفتاة تتحجب عشان تعيش”

الغيرة الزائدة عند الرجل.. أنواعها وأسبابها

الغيرة الزائدة عند الرجل.. أنواعها وأسبابها

منها الاغتصاب.. مقترح قانون يحدد الشروط والحالات المسموح فيها بإجراء “الإجهاض”

منها الاغتصاب.. مقترح قانون يحدد الشروط والحالات المسموح فيها بإجراء “الإجهاض”