اختارت مجلة “ڤوغ” الناطقة بالعربية، الفنانة سميرة سعيد، نجمة غلاف شهر ماي المقبل، احتفاء بعودتها لإطلاق أولى أغنياتها باللهجة المغربية، بعد توقف دام ثمان سنوات.
وظهرت سميرة سعيد، على غلاف مجلة “فوغ” العربية، بإطلالة ساحرة، حيث اعتمدت على فستان باللون الأخضر الزمردي من تصميم المصمم اللبناني نيكولا جبران.
وفي حوار مع مجلة “ڤوغ”، تحدثت سميرة سعيد، عن سر تفوقها الكبير، قائلة إنها “من الممكن أن يكون النجاح سهلاً إنّما الاستمرارية وخصوصًا لعدة عقود أمر صعب وينطوي على تحديّات كثيرة”.
وأضافت سميرة سعيد: “حاولت على مدار تاريخي أن أواكب الأجيال المختلفة، وأن أقدم الجديد الذي يجذب الجمهور، وهذا سر بقائي ليومنا هذا”، مؤكدة: ““لا أحب الندم ولا وجود له في حياتي”.
وتتحدث عن ذوقها المميّز في الأناقة، وعن السبب الذي يجعلها تحبّ تقديم نفسها دائمًا في ثوب جديد ومفاجأة جمهورها، فتقول: “أنا شخصية متغيّرة طوال الوقت وقابلة للتغيير. وأتمتّع بإمكانية التغيّر مع كل مرحلة، وأغيّر في طريقة تفكيري وأحزم اختياراتي حسب المرحلة، وأملك القابلية على المخاطرة وخوض الجديد”.
وبخصوص علاقتها بالمغرب، أضافت الديفا “المغرب هو بلدي ووطني وحبي وأتمنى أن أكون قد قدمت ما يجعلكم فخورين بي وبمشواري كامرأة مغربية استطاعت أن تحقق هذا النجاح خارج حدود الوطن”.
وتعود الديفا سميرة سعيد، في زيارة أخرى لبلدها المغرب، بعد عيد الفطر المقبل، لإطلاق أحدث أعمالها الفنية، التي فضلت عدم الكشف عن ملامحها حالياً، إلى حين إطلاقها عبر منصة اليوتيوب.