أطلق فنانون مغاربة حملة عبر منصات التواصل الاجتماعي، للمطالبة باستقلالية المكتب الوطني لحقوق المؤلف وإشراكهم في العمل على صياغة بنوذ مشروع القانون الجديد، الذي تقدمت به وزارة الثقافة والشباب والتواصل إلى لجنة الثقافة والاتصال بمجلس النواب.
وأعرب العديد من الفنانين عن استيائهم بعد المصادقة على مشروع القانون الخاص بإعادة هيكلة المكتب المغربي لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة دون أي استشارة من ذوي التخصص من بينهم التمثيليات النقابية للفنانين.
وأكد هؤلاء الفنانون على ضرورة مشاركتهم الفعلية في تنفيذ وصياغة هذا القانون، حيث أطلقوا حملة لإيصال مطلبهم عبر تصوير فيديو منشورة على صفحاتهم تحت عنوان “أنا أطالب باستقلالية المكتب الوطني لحقوق المؤلف La bmda”.
وشدد مجموعة من المبدعين والمسرحيين على ضرورة إشراك الفنانين والمؤلفين والمبدعين في تسيير المكتب عبر انتخاب مجلسه الإداري.
هذا، وتمت يوم الثلاثاء 19 أبريل الجاري مناقشة مشروع القانون رقم 25.19 المتعلق بالمكتب المغربي لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة بشكل تفصيلي داخل لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب بحضور وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد.