من جديد، أصبحت السيدة المالية حليمة سيسيه، حديث رواد المنصات الاجتماعية، بعد ظهورها رفقة التوأم التسعة، عقب مرور خمسة أشهر على ولادتهم بالمغرب.
وكشفت حليمة سيسيه، في لقاء مع صحيفة “ديلي ميل البريطانية”، أن “أطفالها الذين ولدوا قبل موعدهم في صحة جيدة، مضيفة أنهم “يستعدون تقريبا للعودة إلى مالي بعد انتهاء الرعاية الطبية بالمغرب”.
وأضافت حليمة أن “إنجاب طفل واحد أمر صعب ولكن إنجاب تسعة أطفال أمر لا يمكن تصوره”، موردة أنها “ممتنة للفريق الطبي الذي يقوم بكل هذا العمل الشاق”.
وكشفت صحيفة “ديلي ميل البريطانية” أن “فاتورة الرعاية بالمصحة تقترب حتى الآن من ما يعادل مليون جنيه إسترليني، وقد تحملت الحكومة المالية معظم مصاريف العناية الطبية”.
وحول تفاصيل الولادة، أوضحت حليمة أنه “بينما كان الأطفال يخرجون، كنت مدركة تماما لما كان يحدث وبدا كما لو كان هناك تدفق لا نهاية له، بينما كانت هناك أسئلة كثيرة تدور في ذهني من قبيل كيف سأعتني بهم ومن الذي سيساعدني؟”.
وأشارت السيدة المالية إلى أن “والدهم قادر أربي، وهو بحار، اضطر للبقاء في تمبكتو بسبب الوضعية الوبائية، ولم يستطيع مقابلة أبنائه إلا بعد مرور شهرين من ولادتهم”.
وأطلقا الزوجان حليمة وقادر على الأولاد الأربعة اسم محمد، تكريما لملك المغرب محمد السادس، وباه والحجي وعمر، بينما البنات الخمس حواء وأداما وفطومة وأمو وكاديدية.
وكانت السيدة حليمة سيسيه، البالغة من العمر 26 عاماً، قد أنجبت خلال عملية قيصرية، 9 توائم 5 إناث و4 ذكور، بإحدى مصحات الدار البيضاء، حيث نقلتها الحكومة المالية مارس الماضي، إلى المغرب للحصول على رعاية طبية أفضل.
