تحتضن مدينة الرباط، عاصمة الأنوار، خلال الفترة الممتدة ما بين 4 و8 غشت التظاهرة السينمائية في الهواء الطلق، “فيزا موفي” الموجهة لعموم أفراد العائلة.
وأفاد بيان لجمعية “مهرجان الرباط الدولي للثقافة والفنون” أن “هذه التظاهرة تعود في شكل جديد هذه السنة بفضل دعم الجمهور وشركاء الجمعية الممثلين في ولاية الرباط سلا القنيطرة والمعهد الفرنسي بالرباط، مع آخر صيحات شاشات العرض المتطورة تكنولوجيا وعدد من المفاجآت التي تتخلل الحدث”.
وأوضح البيان أن “فعاليات هذه التظاهرة ستقام في احترام تام للتدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كوفید-19 وفي مراعاة للتباعد الاجتماعي”.
ومنذ دورته الأولى سنة 1992، ظل مهرجان الرباط يسعى دائما لأن يجعل من أنشطته فضاء منفتحا لبث القيم الكونية للتسامح والسلام والحوار.
وكانت البداية مع شاشة العرض العملاقة بفضاء الأوداية في تسعينيات القرن الماضي في موعد ألفته ساكنة الرباط وزوارها مع برمجة غنية لأروع أعمال الشاشة الفضية.