بدأت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بصرف مستحقات برنامج “تيسير” الذي خصص لدعم الأسر الفقيرة وتشجيها على تدريس أبنائها، لمحاربة الهدر المدرسي.
ومع الإعلان عن ذلك شهدت مختلف مكاتب البريد بالمغرب ازدحاما كبيرا، نتيجة توافد عشرات الآباء والأمهات على الوكالات البنكية، ما أدرى إلى حالة من الفوضى والازدحام، بسبب قلة الموارد البشرية بالوكالات المكلفة بمهمة صرف مستحقات برنامج “تيسير” للأسرة المستفيدة.
وقد أثار مشهد وقوف الناس للأوقات طويلة في طوابير تحت أشعة الشمس، استياء العديد من الفاعلين الجمعويين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين استنكروا طريقة الصرف وطالبوا المسؤولين بإعادة النظر فيها.
يشار أن “تيسير” للتحويلات المالية المشروطة، هو برنامج يقدم دعما ماليا للأسر المعوزة في إطار الحد من ظاهرة الانقطاع المدرسي، حيث حددت الحكومة مبلغ 60 درهما بالنسبة إلى تلاميذ المستويين الأول والثاني ابتدائي، و80 درهما بالنسبة إلى تلاميذ المستويين الثالث والرابع ابتدائي، و100 درهم بالنسبة إلى تلاميذ المستويين الخامس والسادس ابتدائي، و140 درهما بالنسبة إلى تلاميذ المستوى الثانوي الإعدادي.
