قد تبالغ الزوجة أحيانا في الإهتمام بكل صغيرة وكبيرة تخص زوجها، وليس ذلك فحسب بل إنها تقوم بتنبيهه قبل أي فعل من الممكن أن يلحق الضرر به.
وهنا يجب أن تنتبه الزوجة كثرا من توالي تحذيراتها ونصائحها التي تتحول إلى نقير وإزعاج دائم، لأن الرجل لن يفهم تصرفها بأنه اهتمام لكنه سيحسبه تحكما وفرض سيطرة.
لا تقومي بتأييد زوجك كثيرا ولا تكوني مطيعة له في كل ما يقوله، خالفيه أحيانا، لأن الرجل رغم حب الطاعة يحب الخلاف أيضا ومناقشة الأفكار.
وأحيانا تتعلق روح الزوجة ووجدانها بالزوج، فتحبه حبا جما لا يمكن أن يوصف أبدا، ما يدفعها إلى الخوف عليه والقلق الشديد، فتبدأ في القيام ببعض التصرفات التي تحدث رغما عنها، مثل الإتصال المتكرر، فيظن الرجل أنها تراقبه أو تشك فيه، علما أنها قامت بذلك التصرف من شدة حبها له.