أثارت صور الشرطية السعودية الشابة عهود التي نشرتها وزارة الداخلية السعودية عبر حسابها في تويتر، ردود فعل واسعة، أشاد غالبية أصحابها بجهود النساء العاملات في مجال الأمن في توفير الحماية والنظام والتأكد من تطبيق القوانين والتعليمات، سيما للمعتمرات والزائرات اللاتي يفضلن التعامل مع نساء مثلهن.
وقد استطاعت عهود انتزاع إعجاب مواطنيها، مساء أمس الإثنين، بعدما ظهرت بزيها العسكري، داخل الحرم المكي، الذي يؤدي فيه المعتمرون مناسكهم بينما يقدم لهم فريق كبير من رجال الأمن والموظفين والعاملين الخدمات والحماية.
وتعتبر هاته العملية الأولى من نوعها حيث نشرت أجهزة الأمن السعودية وحدات نسائية من الشرطة في الحرم المكي لضمان أمن المعتمرين، ما أثار اهتماما واسعا من قبل ناشطين في المملكة.
ومع ذلك، فإن الانتقادات لا تزال موجود عند البعض لعمل المرأة بشكل عام، أو لارتدائها زياً عسكرياً، أو حتى لعملها في الحرم المكي.
وتعمل السعوديات في وزارة الداخلية منذ سنوات طويلة، برتب عسكرية مختلفة (جندي، جندي أول، عريف، وكيل رقيب، رقيب)، وفي قطاعات السجون والإصلاحيات وحرس الحدود، ومركز العمليات الموحد، والمرور والشرطة والدوريات والدفاع المدني، إضافة إلى قوة أمن المسجد الحرام.
وافتتحت الرياض قبل نحو عامين، أول معهد تدريب نسوي للأمن العام، يندرج ضمن خطط الاستفادة من العنصر النسائي في عدد من التخصصات الأمنية والفنية في الأمن العام وتخرجت من أقسامه دورات تخصصية عدة، هيأت الخريجات للعمل في قطاعات وأفرع الأمن العام.
